بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الجمعة، بيانا طالب خلاله جميع المدنيين الإلتزام بنصائح الأطباء من التفادي من وباء "كورونا" العالمي.
وجاء في البيان؛ إن فيروس كورونا والذي صنفته المنظمات المختصة بأنه وباء عالمي، قد أخذ بالانتشار بتزايد وتسارع مستمرین، وقد وصل إلى منطقتنا، وبدأت الدول تأخذ بالإجراءات الوقائية والاحترازية للتقليل من انتشاره ومحاصرته في أضيق رقعة.
وأوصى بيان المجلس أبناء الشعب السوري بضرورة الالتزام بما يقوله أهل الاختصاص من الأطباء من تعليمات ونصائح، مطالبا الأئمة والخطباء تثبيت الناس، وترسيخ المعاني الإيمانية في نفوسهم، وإرشادهم لما يصلح لهم في هذه النازلة، ومراعاة أحوالهم من تخفيف الصلوات وعدم إطالة الخطب.
وأشار إلى أنه وفي حال انتشار المرض فيوجب ذلك التخفيف في مسألة الجمعة والجماعة، وبقدر ذلك أهل العلم في كل منطقة مراعاة لحالها.
وأكد على أن النظام السوري لا يمتلك أقل حدود الشفافية وأدنى درجات المسؤولية، وأنه يتكتم على الإصابات بهذا الوباء وعلى عددها، والقاصي والداني يعلم بوجود إصابات في عدة محافظات سوريا، مشيرا إلى أن الإيرانيين هم من أكثر الشعوب حملا للمرض ولنقله وأنهم يجوبون سوريا شمالا وجنوبا.
وطالب المجلس جميع المسؤولين بضرورة النظر على المعابر بين مناطق النظام والمناطق المحررة، ويأخذوا بأسباب حماية أهل المناطق المحررة لا سيما سكان المخيمات.
وسبق أن طالبت إدارة التوجيه المعنوي التابعة "للجيش الوطني" السوري، أمس الخميس، جميع المكاتب والمؤسسات الطبية في الشمال السوري المحرر بالتعاون مع إدارة الجيش لاتخاذ طرق للوقاية من وباء "كورونا" العالمي.
