"منسقو استجابة سوريا" يتأهبون لمجابهة فيروس "كورونا" - It's Over 9000!

"منسقو استجابة سوريا" يتأهبون لمجابهة فيروس "كورونا"

بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس) 

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الخميس، بيانا تحذيريا واستعدادا لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد في الشمال المحرر قبل أن تقع الكارثة. 

وقال البيان "استجابة لما يرصده منسقو استجابة سوريا من تطور سريع للموقف الوبائي لمرض الكورونا المستجد COVID-19 واتساع رقعة انتشاره لأكثر من 114 دولة في العالم بما في ذلك العديد من دول إقليم شرق المتوسط ودول جنوب أوروبا، ودول الحدود مما أصبح يشكل تهديدا مباشرا وحتمية دخول الفيروس لعدة مناطق في سوريا وخاصة مع وجود تأكيدات عن انتشار المرض في مناطق سيطرة النظام السوري".

وشدد منسقو الاستجابة "على كافة الجهات ذات العلاقة في شمال غرب سوريا من (مديريات الصحة، المنظمات الطبية، إدارات المستشفيات والمراكز الصحية، الجهات الخدمية) باستشعار خطورة الموقف والتحرك فورا لتشكيل لجان وفرق طوارئ لحشد الجهود والإمكانيات المحلية وإعطاء الأولوية القصوى لرفع مستوى الجهوزية والاستعداد تحسّباً لمجابهة ظهور حالات إصابة بالفيروس ولتقليل الأضرار قدر الإمكان". 

ونوه إلى "تكثيف الجهود للوقاية من المرض يعتبر دائما أفضل من الوصول للعلاج والمكافحة وأن هذا المرض ينتشر بين البشر بسهولة عن طريق الرذاذ أو الملامسة وقد يتسبب في جائحة يصعب السيطرة عليها". 

وحذر من أنه لا يوجد علاج ولا تطعيم واقي للمرض حاليا وتوجد صعوبة عالمية كبيرة في توفير الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للمكافحة والعلاج. 

ودعا البيان إلى الحذر مما تمر به المنطقة من عمليات عسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وتأكيدات بوجود عناصر تابعة لقوات النظام السوري مصابة بالفيروس، وكذلك مراقبة وجود العدد الكبير من النازحين والمهجرين وانتشار هائل للمخيمات وخاصة العشوائية في المنطقة". 

ودعا أيضا إلى الحذر الشديد بسبب ضعف النظام الصحي بالشمال المحرر وتدهور الخدمات الصحية نتيجة ضعف الدعم المقدم بشكل كبير خلال الفترات السابقة واستهداف العديد من المشافي والنقاط الطبية".

وأكد منسقو استجابة سوريا على:

- ضرورة العمل على إغلاق المعابر الواصلة مع مناطق سيطرة النظام السوري بشكل كامل والأخذ بعين الاعتبار أن دخول حالة واحدة مصابة بالفيروس كفيلة بتحويل المنطقة إلى أكبر بؤرة لانتشار الفيروس في العالم. 

- إيلاء كل الاهتمام وبدون تأخير في تخصيص وتجهيز غرف لعزل المرضى في كل المناطق وخاصةً في مناطق المخيمات والمخيمات العشوائية. 

- الضرورة القصوى للاستعجال في توفير أماكن مناسبة للحجر الصحي والبدء في تخصيص أماكن لإيواء حالات الاشتباه في حالة دخول الفيروس.

- الإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي انتشار للفيروس المستجد. 

- ضرورة العمل على توفير مواد ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش في كافة المناطق من مدارس ومشافي ومخيمات وأي منشآت خدمية.

- دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية.

- دعم وتقوية وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية ومدّها بما يلزم للقيام بعملها.

- تخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الاحتياجات العاجلة.

يشار إلى أن عددا من الحالات تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام بدمشق وحلب وحمص واللاذقية، وأكثر من ٩ آلاف مصاب في إيران التي تدفع بقواتها لتقاتل جنب إلى جنب مع قوات النظام.


مقالات ذات صلة

تقارير تكشف حجم الآثار السلبية لزلزال 6 شباط المدمر

"منسقو الاستجابة" يطالب الأمم المتحدة بالتدخل في إدلب

فريق "منسقو استجابة سوريا" يطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين

الأمطار تفاقم أوضاع النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا ومناشدات لتقديم المساعدة

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"منسقو الاستجابة": 84 بالمئة من العائلات تعتمد على المساعدات الإنسانية شمال سوريا

//