بلدي نيوز
غرد وزير الداخلية الألماني بأربع لغات منها العربية مشددا أن حدود أوروبا ستظل مقفلة أمام المهاجرين القادمين من تركيا، مع اشتداد أزمة اللاجئين العالقين بين الحدود اليونانية التركية،.
وعن طريق وسائل التواصل تحاول الحكومة الألمانية حثّ اللاجئين على البقاء في تركيا وعدم الدخول إلى اليونان وبعدها إلى ألمانيا، وذلك بالتشديد على أن حدود الاتحاد الأوروبي وألمانيا "ليست مفتوحة" أمام اللاجئين والمهاجرين من تركيا.
ويأتي ذلك عبر تغريدة لوزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر نشرها باللغة العربية على موقع توتير أمس الثلاثاء، جاء فيها: "نحتاج إلى النظام على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. سوف ندعم اليونان بكل ما أوتينا من قوة في هذا الصدد.
وأضاف الوزير في تغريدته أن "حدود أوروبا ليست مفتوحة أمام اللاجئين من تركيا، وينطبق هذا على حدودنا أيضا".
ويتزامن ذلك مع استمرار توافد مئات المهاجرين إلى الحدود التركية اليونانية أملا في دخول دول الاتحاد الأوروبي، رغم القسوة التي يتعرضوا لها من قبل الشرطة اليونانية التي تمنعهم من دخول أراضيها.
بمالقابل، انتقدت المنظمات الحقوقية الألمانية بشدة موقف الحزب المسيحي الديمقراطي (حزب ميركل) الساعي إلى تأمين الحدود "دون الاكتراث" إلى وضع آلاف الأشخاص العالقين في ظروف غير إنسانية شديدة القسوة، وهو ما "يتناقض" مع روح الفكر الأوروبي.
وكانت شرطة الحدود اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع صباح الأربعاء على مئات من المهاجرين، الذين يحاولون الدخول من تركيا، بينما تمضي سلطات أثينا قدما في خطتها للترحيل السريع للأشخاص الذين لا يزالون يصلون إلى جزر بحر إيجه.
المصدر: المهاجر نيوز