درعا.. الاتفاق على وقف إطلاق النار في الصنمين وتحديد مصير المقاتلين - It's Over 9000!

درعا.. الاتفاق على وقف إطلاق النار في الصنمين وتحديد مصير المقاتلين

بلدي نيوز - (إبراهيم حامد) 

جرى الاتفاق بين قوات النظام ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة من مدينة الصنمين على وقف إطلاق النار وتهجيرعدد من المقاتلين إلى مناطق لم تحدد بعد بريف درعا، وإجراء تسوية لمن يفضل البقاء. 

وقال الصحفي "باسل غزاوي" أحد أبناء ريف درعا لبلدي نيوز، إن وقف إطلاق النار في الصنمين جرى عقب إطلاق سراح 53 عنصرا من قوات النظام كانوا قد احتجزوا من التابلين ومديرية الناحية في المزيريب وحاجز مساكن جلين بريف درعا الغربي. 

وأشار الغزاوي إلى أن المفاوضات ما زالت جارية حول مصير المقاتلين واحتمال تهجير مجموعات منهم باتجاه بصرى الشام ومدينة طفس وربما يختار بعضهم الشمال السوري. 

وأضاف الغزاوي أن المطالب بتسليم سلاح مجموعات تتبع للجان الشعبية بزعامة كل من "ثائر العباس"، وأخرى يتزعمها "عماد جمال اللباد" الملقب بـ "بالجاموس"، على أن يجري تسليم السلاح للطرف الضامن وهو "الفيلق الخامس"، ويقدر عدد المقاتلين في مدينة الصنمين بـ 400 مقاتل ينقسمون لمجموعتين.

وكانت قوات النظام أحرقت منازل مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة بمدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، وسط استمرار التوتر الأمني بعد هجوم الفرقة الرابعة أمس الأحد.

ويأتي هذا الهجوم بعد مضي قرابة عام ونصف على التسوية وسيطرة النظام على كامل محافظة درعا، إلا أن هذه السيطرة لا تعتبر فعيلة، حيث احتفظت مناطق عديدة كمدن طفس ومحيطها بريف درعا الغربي، وبصرى الشام ومحيطها، ودرعا البلد، بالسلاح الفردي لعناصرها وشكلت خلال الفترة الماضية بيئة حاضنة للفارين من مناطق نفوذ النظام وسيطرته في درعا.

مقالات ذات صلة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

استنفار كبير بصفوف قوات النظام في دير الزور

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

//