استمر لـ6 ساعات.. انتهاء الاجتماع الأمني الطارئ برئاسة أردوغان في أنقرة - It's Over 9000!

استمر لـ6 ساعات.. انتهاء الاجتماع الأمني الطارئ برئاسة أردوغان في أنقرة

بلدي نيوز - (خاص) 

انتهى الاجتماع الأمني الطارئ الذي عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع أركان الدولة بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، لبحث سُبل الرد على هجوم قوات النظام على العسكريين الأتراك في إدلب.   

وقالت مصادر تركية إن الاجتماع استمر 6 ساعات متواصلة، دون الكشف عن القرارات التي تم اتخاذها.

وكان قال والي هاتاي رحمي دوغان، اليوم الجمعة، إن حصيلة قتلى الجنود الأتراك ارتفعت إلى 33، فيما أصيب 36 آخرين، بقصف لقوات النظام على موقع يتمركزون به في إدلب.

وأضاف دوغان "لا توجد أية خطورة على حياة جنودنا المصابين في هجوم إدلب والذين يخضعون للعلاج في المستشفيات".

الرد بالمثل

وفي السياق، أعلنت الرئاسة التركية، فجر الجمعة، أنها "قررت الرد بالمثل على النظام السوري غير الشرعي الذي يوجه سلاحه صوب جنودنا الذين يدافعون عن حقوق الجمهورية التركية ومصالحها".

وقال بيان صادر عن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، "تم استهداف كافة أهداف النظام (السوري) المحددة، بنيران عناصرنا المدعومة جوا وبرا، وسنواصل الاستهداف".

وشدد ألطون على أن بلاده "لن تسمح بتهجير النظام السوري للمدنيين من محافظة إدلب".

وقال المسؤول التركي "لن تذهب دماء جنودنا الأبطال سدى، وستسمر أنشطتنا العسكرية بالأراضي السورية حتى كسر جميع السواعد التي امتدت على العلم التركي".

وأضاف "لم ولن نقف متفرجين حيال ما تشهده إدلب من أحداث مشابهة لتلك التي وقعت في رواندا، والبوسنة والهرسك"

وتابع ألطون "ندعو المجتمع الدولي بأسره وعلى رأسه أطراف مسار أستانة إلى الوفاء بمسؤولياتهم المنوطة بهم".

قصف مدفعي

وكان قال مراسل بلدي نيوز في إدلب إن طائرات تابعة للنظام استهدفت نقطة عسكرية تركية في بلدة بليون بريف إدلب.

وأشار المراسل إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود الأتراك جراء القصف.

في حين تداول ناشطون صورا لتجمع عشرات المدنيين قرب أحد المشافي التركية في بلدة الريحانية قرب الحدود السورية؛ بانتظار وصول ضحايا القصف.

وفي سياق الرد على هجوم قوات النظام على القوات التركية في إدلب، قال مراسل بلدي نيوز إن المدفعية التركية قصف عشرات المواقع لقوات النظام في كل من ريف حلب وإدلب واللاذقية.

وأفاد مراسلنا، أن المدفعية التركية قصفت مواقع عسكرية في كل من مطار منغ العسكري، ومدن تل رفعت ونبل الزهراء وقرية المالكية بريف حلب الشمالي.

ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع قوله، إن الجيش التركي طلب من فصائل المعارضة في مناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" برفع الجاهزية الكاملة على جبهات ريف حلب الشمالي.

وأضاف مراسلنا أن القوات التركية استهدفت بالقصف المدفعي مواقع عدة للنظام في كل من ريف إدلب وريف اللاذقية بعد الهجوم على الجنود الأتراك.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

//