ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء
يوم الخميس، اجتماعا أمنيا مع أركان الدولة بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية،
إن الاجتماع استغرق مدة ساعتين دون ذكر تفاصيل أخرى.
وعُقِد الاجتماع بعد ساعة من إعلان والي
هاتاي رحمي دوغان عن مقتل 22 جنديا تركيا وجرح آخرين، بقصف جوي لطائرات النظام على
مبنى يتمركز فيه جنود أتراك في محافظة إدلب.
وأضاف دوغان، إن حالة بعض الجنود الجرحى
الذين نقلوا من إدلب عبر معبر "جيلوة غوزو" خطيرة.
وكان قال مراسل بلدي نيوز في إدلب إن طائرات
تابعة للنظام استهدفت نقطة عسكرية تركية في بلدة بليون بريف إدلب.
وأشار المراسل إلى مقتل وجرح العشرات من
الجنود الأتراك جراء القصف.
في حين تداول ناشطون صورا لتجمع عشرات
المدنيين قرب أحد المشافي التركية في بلدة الريحانية قرب الحدود السورية؛ بانتظار
وصول الضحايا من القصف.
ويأتي ذلك مع تقدم كبير حققته المعارضة بدعم
تركي في جبهات ريف إدلب الشرقي، أبرزه هو استعادة مدينة سراقب وقطع الطريق الدولي.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة
"الأناضول" عن مصادر مطلعة قولها إن عمليات الجيش التركي في منطقة إدلب
لوقف التصعيد، أسفرت خلال الأيام الـ17 الماضية عن "تحييد" 1709 عناصر
من قوات النظام، وتدمير 55 دبابة و3 مروحيات و18 عربة مدرعة و29 مدفعا.