بلدي نيوز
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من زيارة أجراها مسؤولون في القطاع الصحي التابع للنظام في درعا إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، قالوا إنها للتحقق من خلو المسافرين من فيروس كورونا.
وتساءل أحد المعلقين "أين الجاهزية؟ هل بارتداء كمامة سوف تكشفون عن فيروس كورونا؟، مضيفا أن المدنيين ملوا من هذه المسخرة، وقال "على الفرق أن تكون مجهزة بشكل كامل ولباس عازل، وأخذ الاحتياطات وليس ارتداء كمامة و"صورني وأنا عم أفحص كورونا"
ورد آخر: "المشبته به يحتاج ١٤ يوما تحت المراقبة ليظهر إذا كان سليما أم لا، أما نحن فما شاء الله من نظرة نستطيع أن نكشف إن كان الشخص تعرض للإصابة".
وأضاف ثالث: "أول شي بس انتبهوا وخذوا حذركم كي لا يكون هناك كورونا، وفي حال لم تستطع، عليك التأكد بداية إذا كان جهاز الفحص صيني".
وكان صفحات موالية قالت إن مدير صحة درعا، أشرف برمو، زار معبر نصيب الحدودي لمتابعة عمل الفريق الطبي التابع للمديرية في المعبر بشكل مباشر، خلال فحص المسافرين الوافدين إلى سورية عن طريق المعبر للتأكد من الوضع الصحي ورصد أي حالة مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت أن جميع الوافدين بحالة صحية جيدة ولا يوجد أي حالات مشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا.
هذا وتُثار علامات استفهام حول عدم تعليق نظام الأسد رحلاته الجوية والبرية من وإلى إيران حتى الساعة، رغم الإعلان الرسمي الإيراني بانتشار فيروس كورونا الجديد في مدن إيرانية عدة، ووفاة ٦ أشخاص وفق اعترافات رسمية و١٥ حالة وفق تسريبات نشرتها وسائل إعلام مهتمة بالشأن الإيراني، في حين تطبق ما تسمى بإجراءات الوقاية في الجنوب السوري وعلى المعابر الحدودية غير المرتبطة بالدول التي سجل فيها حالات إصابة أو وفاة.
ويرى ناشطون أن النظام غير آبه بمصير السوريين، كونه شرد وقال ملايين السوريين وقتل منهم مليون شخص، وليس لديه أي مشكلة بقتل المزيد ما دامت إيران تمده بالسلاح والمال لقتل الشعب السوري.
