بلدي نيوز
قالت شبكة "فرات بوست" المحلية نقلا عن مصادرها، إن بلدات وقرى شرق الفرات في دير الزور والرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تشهد نشاطاً متزايداً للروس والإيرانيين وميليشيات النظام، حيث شكلت خلايا تتبع أغلبها لميليشيا "القاطرجي" المدعومة من روسيا والفيلق الخامس، وافتتحت لها مقرات في "خشام ومراط".
وأضافت الشبكة أن أجهزت المخابرات والفروع الأمنية التابعة للنظام تدير بشكل مباشر بعض الخلايا، وهناك خلايا أخرى تتبع مباشرة لـ "الحرس الثوري" الإيراني، وإحداها في بلدة هجين وأخرى في الطيانة، وبلدة مظلوم، في تسابق بين روسيا وإيران لزرع الخلايا والتغلغل في المنطقة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن تحركات ليلية تم رصدها وبشكل يومي على معبري الشحيل والقورية، ومقابل بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي، في ظل الحديث عن تورط قيادات من "قسد" في التعامل مع ميليشيات "القاطرجي" ومخابرات النظام.
وأشارت إلى أن النظام أنهى تشكيل مجموعة من الخلايا، وهناك خلايا تعمل بشكل علني ولها مقرات معروفة، وتحت أنظار قوات "قسد" وقياداتها العسكرية.
وذكرت الشبكة أن المعابر النهرية في بقرص والميادين، تشهد نشاطا متزايدا ويعتقد أن ضباط من الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري هم من يديرها، بينما تكفل "الحرس الثوري" الإيراني والفوج 47 والقوة 113 بالسيطرة والعمل على معابر القورية والعشارة والمعبر المقابل لبلدة هجين، ومعبر الحصان الذي تديره ميليشيا "الباقر" ومخابرات النظام، ومن خلال هذه المعابر، يهرب عناصر ومدنيين مطلوبين مقابل مبالغ مالية كبيرة، وكذلك تهريب بضائع وأسلحة إلى الضفة الأخرى من النهر.