بيدرسون يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في إدلب - It's Over 9000!

بيدرسون يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في إدلب

 

بلدي نيوز

 

قدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون اليوم الأربعاء، إحاطة كاملة عن الوضع المتأزم شمال غرب سوريا، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف للنظام وحلفائه في المنطقة، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار وتفادي وقوع كارثة إنسانية كبيرة.

وقال بيدرسون إنه على روسيا وتركيا لعب دور أساسي في خفض التصعيد بمحافظة إدلب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني خلال العمليات العسكرية.

وأضاف بيدرسون: "على تركيا وروسيا، بصفتهما راعيتي خفض التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لخفض التصعيد.. أشدد على ذلك في اتصالات رفيعة المستوى مع مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا".

وأوضح أن "العمليات العسكرية من جانب جميع الأطراف، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي"، وأكد أن روسيا ضالعة في دعم قوات النظام  ولا يوجد تقدم في المساعي لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا أو في المسار السياسي.

وتابع بالقول: "شهدنا أخيرا اشتباكات بين القوات التركية  وقوات النظام السوري"، ولفت إلى أن الأعمال القتالية تقترب من المناطق السكنية ونحو 900 ألف مدني نزحوا بسببها حتى الآن، وقال إنه "نواصل جهودنا لتضييق هوة الخلاف من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية".

وأسهب قائلا "لدينا أمل في تسوية الخلافات ودعوة اللجنة إلى اجتماع في القريب العاجل، مشيرا إلى أنه اعتزم مواصلة الحوار مع الحكومة السورية والمعارضة وكل الأطراف المعنية بالأزمة السورية"، مضيفا أنه لا يوجد أي تقدم في ملف المفقودين وتبادل السجناء والمحتجزين.

في السياق، تحدث مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن الكارثة الإنسانية شمال غربي سوريا تتفاقم ومعظم القتلى أطفال، وأكد أنه حتى نهاية هذا الأسبوع فر 160 ألف شخص من الأتارب ودارة عزة بحلب.

وأوضح لوكوك أن لديهم تقارير عن رضع وأطفال صغار يلقون حتفهم أثناء فرار أسرهم من مناطق الصراع شمال سوريا، ولفت إلى تسجيل استهداف مخيمات عشوائية للنازحين بغارتين في سرمدا بريف إدلب، وتوقيف 72 مستشفى ومركزا صحي أنشطتها في شمال سوريا بسبب القصف والمعارك.

وطالب لوكوك من النظام السوري الإذن لفرق إنسانية حتى تتمكن من دخول مناطق تحت سيطرته بريف دمشق، كما أعلن أنه يقدر الاحتياجات الطارئة للتدخل الإنساني في شمال سوريا بنحو 500 مليون دولار.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إن النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولون عن تصعيد إدلب وليس تركيا، وأكدت أن نظام الأسد وإيران وروسيا يتحدون القرارات الأممية في سوريا، مؤكدة وجوب العمل مع الحلفاء لعزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً.

يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا شمال غرب سوريا، مع تقدم كبير للنظام وروسيا وضرب كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في المنطقة، وسط تهديدات تركية مستمرة لشن عملية عسكرية تجبر النظام على التراجع لحدود اتفاق سوتشي، في وقت تتفاقم الحالة الإنسانية بشكل كبير في المنطقة مع نزوح مئات آلاف المدنيين من مناطقهم.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//