بلدي نيوز
دعا ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل إلى المشاركة إلى الخروج بمظاهرة قرب الحدود السورية التركية، تحت شعار "كسر الجدار" يوم الجمعة القادم، لتسليط الضوء على مأساة النازحين السوريين.
ومن المقرر أن يكون مركز تجمع المتظاهرين في مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي، على أن يتم التوجه نحو بلدة أطمة قرب الحدود.
وتهدف المظاهرة إلى لفت أنظار العالم إلى ما يحدث للنازحين السوريين من ريفي حلب وإدلب، والمعاناة الإنسانية الكبرى التي يمرون بها.
كما سيتم التأكيد على تجمع الآلاف من النازحين شمالي سوريا في ظروف إنسانية غاية في السوء، وعدم وجود مخيمات قادرة على استيعاب معظم هؤلاء النازحين.
وكانت مظاهرة مماثلة شهدها ريف إدلب الشمالي في شباط الجاري، تحت شعار "من إدلب إلى برلين"، طالب المشاركون فيها بحماية النازحين والسماح لهم بالعبور من تركيا نحو أوروبا، جراء الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها نظام الأسد بدعم روسي وإيراني.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن حدة القصف والمعارك في شمال غرب سوريا "بلغت مستوى مرعبا" وشردت 900 ألف مدني منذ بدء هجوم النظام في كانون الأول الماضي، وأكدت أن حملة إغاثية على وشك الوصول إلى النازحين لكنها لن تكون كافية.
وقال مارك لوكوك مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان: "نعتقد الآن أن 900 ألف شخص نزحوا منذ بداية كانون الأول، أغلبيتهم الكبرى من النساء والأطفال، إنهم مصدومون ومجبرون على النوم في العراء وسط الصقيع، لأن المخيمات تضيق بهم والأمهات يشعلن البلاستيك لتدفئة أولادهن من البرد".
