بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
تواصل استخبارات النظام اختلاق الحجج لاعتقال كل من أجرى تسوية لوضعه بعد سيطرة النظام على المناطق التسويات في ريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن استخبارات النظام ألغت قبل أيام تسوية أوضاع أكثر من 350 شابا من أبناء قرى وبلدات "وادي بردى" بريف دمشق على خلفية تهم متعددة، وذلك بعد ثلاثة أعوام على خضوعهم لعمليات التسوية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية إلى الشمال السوري.
وأضاف المصدر أن إلغاء التسوية جاء على خلفية توجيه اتهامات بمشاركتهم القتال مع "هيئة تحرير الشام" خلال سيطرة المعارضة على المنطقة، حيث قامت استخبارات النظام بإرسال قائمة بأسماء الذين ألغيت تسويتهم إلى لجنة المصالحة في المنطقة، وإنذارهم بتسليم أنفسهم للأفرع الأمنية خلال أسبوع واحد تحت طائلة الملاحقة الأمنية.
ولفت المصدر إلى أن استخبارات النظام اتهمت الشبان الواردة أسماؤهم ضمن قوائم رفض التسوية، بالتخطيط لتنفيذ هجمات عسكرية وعمليات اغتيال لشخصيات محسوبة على النظام في المنطقة بأوامر وتنسيق من فصائل المعارضة في الشمال السوري.
وكان النظام رفض تسوية أوضاع آلاف الشبان في مناطق متفرقة من دمشق وريفها، ليقع الشبان بفخ المصالحة والتسوية التي أجبروا عليها لعدم قبولهم بخيار التهجير من مناطقهم، وتلاحق قوات النظام الشبان في مناطق التسويات بهدف زجهم في القتال على جبهات ريف إدلب.
