بلدي نيوز
حذر وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، من موجة لجوء جديدة أكبر من موجة اللاجئين التي جاءت إلى أوروبا في عام 2015.
وقال زيهوفر، إن هذه الموجة سببها الأول هو العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام، على مدينة إدلب والتي دفعت حوالي 900 ألف شخص للتوجه للحدود السورية التركية، 690 ألف منهم فقط في الأسابيع الستة الماضية وذلك وفقا للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "بيلد".
وأضاف، أنه في حال خروج تركيا من اتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي فعندها سيتوجه أكثر من ٤ ملايين لاجئ إلى أوروبا.
وتابع الوزير الألماني، إن نظام الأسد وروسيا يستهدفون المشافي والمدارس في مناطق شديدة الاكتظاظ بالسكان، ما يدفع الناس للفرار إلى الحدود السورية التركية.
وأشار إلى أن تركيا إلى الآن ملتزمة بالاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باللاجئين، وهي تغلق حدودها، ولكن علينا دعمها ومساعدتها هي والدول التي تحاذي حدود الاتحاد الأوروبي.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي شهد أكبر موجة لجوء في عام 2015، حيث جاء حينها أكثر من مليون ونصف لاجئ أغلبهم من السوريين إلى أوروبا، وألمانيا استقبلت القسم الأكبر منهم.
ومنذ منتصف كانون الثاني الماضي، تشن قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية والقوات الروسية، عملية عسكرية في إدلب، دفعت نحو مليون سوري إلى ترك منازلهم والنزوح وسط ظروف إنسانية مزرية إلى الحدود السورية التركية.
يشار إلى أن آلاف المهجريين السوريين كانوا تظاهروا أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين، على الحدود السورية التركية، مطالبين بفتح الحدود أمامهم، دون أن يلقوا استجابة من السلطات التركية.
المصدر: أورينت نت + بلدي نيوز