بلدي نيوز
قال مدير قسم المنظمات الدولية بالخارجية الروسية، "بيوتر إيليتشوف"، إن مذكرة اتفاق خفض التصعيد الموقعة بين موسكو وأنقرة في إدلب "كانت مؤقتة".
وأضاف إيليتشوف "كانت هناك (في المذكرة) أيضا تفاصيل بالغة الأهمية، تعهدت تركيا بموجبها فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، وإقامة منطقة منزوعة السلاح وحرية المرور عبر طريقي M4 وM5 الدوليين، لكن لم يتم تنفيذ شيء من ذلك خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية".
وقال إن موسكو تتفهم الصعوبات التي تواجهها تركيا، مضيفا في الوقت ذاته أنه ورغم ذلك لا يمكنها الجلوس وانتظار ماذا سيحدث في إدلب.
وزعم إيليتشوف أن مواقع روسيا وقوات النظام تتعرض لقصف يومي وهجمات باستخدام الطائرات المسيرة ومنها قاعدة حميميم الجوية، وتم بالأمس تدمير طائرتين مسيرتين قرب القاعدة.
وتشهد جبهات إدلب اشتباكات عنيفة على جميع المحاور وتم إسقاط طائرة مروحية للنظام وقتل طاقمها، خلال هجوم معاكس على ريف إدلب الشرقي الذي تقدمت فيه قوات النظام.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدد مهلة زمنية حتى نهاية شهر شباط الحالي، لانسحاب قوات النظام من محيط النقاط التركية، مهددا ومتوعدا بالرد في حال لم يتم تنفيذ ذلك.