بلدي نيوز (محمد أنس)
اعترف مسؤول في الحرس الثوري الإيراني بمقتل 13 مستشارا عسكريا من ضباط الحرس الثوري وإصابة 21 بجروح، في معارك جنوبي حلب.
وللمرة الأولى يعترف مسؤول في الحرس الثوري بمقتل هذا العدد من المستشارين العسكريين لإيران في سوريا، إذ تعمد سابقا الاعتراف بمقتلهم على دفعات وخاصة خلال الأشهر الماضية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، ينحدر جميع هؤلاء المستشارين من مدينة مازندران (شمال إيران) وفق ما قاله الناطق باسم الحرس الثوري بهذه المحافظة حسين علي رضائي لوكالتي أنباء "فارس" والطلابية الإيرانية "إيسنا".
وكانت اعترفت الوكالات الإيرانية أمس الجمعة بمقتل ثمانية عناصر من لواءي "زينبيون وفاطميون"، وقالت إنهم قتلوا "أثناء مواجهة الإرهابيين التكفيريين في حلب"، ومن بينهم ضابط برتبة نقيب.
كما أوردت المواقع الإيرانية أسماء القتلى وهم "عزيزي حسين، أيوب رضائي، غلام الرحمن"، وهم من المرتزقة الأفغان التابعين لميليشيا لواء "زينبيون"، كما شملت أسماء القتلى "النقيب علي، ومحسن علي، وسيد حسن، وسيد غلام" وهم من ميليشيات فاطميون.
وأكدت المواقع بأن القتلى الذين وصلوا قبل وقت قصير إلى مدينة "قم" الإيرانية بعد مصرعهم يوم أمس في حلب، وشيّعوا بجنازة، وأشارت إلى إن اللواءين مستمران في إرسال المقاتلين إلى مختلف المناطق السورية، على حد وصفها.
وكانت حررت كتائب الثوار، فجر اليوم الجمعة، بلدة خان طومان، أهم معاقل النظام في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة بين الطرفين امتدت لساعات.
وتعد انطلاقة جيش الفتح بحلته الجديدة مبعث أمل وتفاءل للسوريين عقب المجازر المرعبة التي ارتكبتها الطائرات الروسية والتابعة للنظام السوري، والتي خلفت مئات الضحايا الأبرياء وأضعافهم من الجرحى والمصابين.
جيش الفتح الذي حرر محافظة إدلب وريفها، قصد يوم الخميس ريف حلب الجنوبي –وهو معقل الميليشيات الأفغانية والإيرانية والباكستانية واللبنانية- المجندة من قبل طهران للدفاع عن نظام الأسد بتغطية جوية مكثفة من قبل الحليف الروسي.
وظهرت نتائج معارك جيش الفتح في يومها الأول، بتحرير بلدة خان طومان الاستراتيجية وبعض المواقع حولها من الميليشيات الأفغانية والباكستانية.
