بلدي نيوز
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الاثنين، اجتماعا أمنيا في أنقرة تناول الخطوات التي ستتخذ ردا على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في محافظة إدلب.
وأفادت مصادر في الرئاسة، أنه "تقرر خلال الاجتماع الذي عقد مساء الاثنين، الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى"، حسب ما ذكرت المصادر.
وأضافت "كما جرى التأكيد على أن أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، وضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة انسانية جديدتين".
وشارك في الاجتماع، نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدد مهلة زمنية حتى نهاية شهر شباط الحالي، لانسحاب قوات النظام من محيط النقاط التركية، مهددا ومتوعدا بالرد في حال لم يتم تنفيذ ذلك.