تحذير من تكرار سيناريو صيدنايا في حماة المركزي - It's Over 9000!

تحذير من تكرار سيناريو صيدنايا في حماة المركزي

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، اليوم السبت، تفاصيل ما يجري في سجن حماة المركزي، وحمل التقرير اسم "سجن حماة 2016 على خطى سجن صيدنايا 2008.. مخاوف تهدد حياة 762 محتجزا في سجن حماة المركزي".
وقال التقرير، إن الاستعصاء بدأ في السجن الاثنين الماضي، بعد اقتحام مجموعة للنظام يطلق عليها "حفظ النظام" إلى جناح داخل السجن يطلق عليه اسم "الشغب والإرهاب"، والجناح يحتجز فيه أشخاص اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات السلمية ضد النظام مع اندلاع الثورة السورية.
وأوضحت الشبكة، أن عناصر "حفظ النظام" اعتدوا بالضرب على المعتقلين، وحاولوا اقتياد 5 معتقلين محكومين بالإعدام إلى خارج السجن إلى جهة غير معلومة يعتقد إنها سجن صيدنايا بريف دمشق، إلا أن المعتقلين اشتبكوا بالأيدي مع قوات النظام وتمكنوا من احتجاز 8 من عناصره بينهم ضابط ورفضوا بعد ذلك دخول "حفظ النظام" مرة ثانية إلى جناحهم.
وأكدت الشبكة، أن قوات النظام ردت على ذلك بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على جدران جناح "الشغب والإرهاب" ما تسبب بحالات اختناق بين 56 معتقلاً.
وتابعت الشبكة، أن مفاوضات جرت بين الطرفين دخل فيها "الهلال الأحمر السوري" و"لجنة المصالحة" وشخصيات عامة ودينية، أفرجت في نهايتها عن 46 معتقلا على دفعتين، وجميعهم موقوفين لصالح ما يسمى بـ"محكمة مكافحة الإرهاب" مع معتقل واحد صادر بحقه حكم بالسجن 9 سنوات.
وأضافت الشبكة، أن قوات النظام بدأت بنشر آليات عسكرية بمحيط السجن الخميس الماضي، وطلبت من لجان الوسطاء إنهاء عملها وجعل المفاوضات مباشرة بين النظام والمعتقلين، إضافة إلى أنها استقدمت مئات من عناصر المشاة بينهم عناصر من ميلشيا "صقور الغاب" ذات الصبغة الطائفية.
وحاولت قوات النظام يوم الجمعة، اقتحام سجن حماة المركزي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي باتجاه المباني الي يحتجز فيها المعتقلون، ما تسبب بإصابة عدد من المعتقلين بجروح وحالات اختناق.
في الصدد يقول فاضل عبدالغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، "لقد مرت ساعات طويلة على قطع إدارة السجن الماء والكهرباء عن المعتقلين، ويجب علينا أن لا ننسى أن هناك العشرات من المرضى داخل السجن وهم بحاجة إلى أن تصل إليهم أدويتهم وخاصة مرضى القلب والسكري، وفي حال إصرار السلطات السورية على إنهاء الاستعصاء عبر اقتحام السجن بالقوة، فنحن بلا شك أمام مذبحة كبيرة مثل ما حصل بسجن صيدنايا في عام 2008، حيث تسبب اقتحام السجن بمقتل العشرات، وفي ذلك الوقت ادعى المجتمع الدولي أنه لا يعمل شيئا مسبقاً، وهو الآن يعلم".

مقالات ذات صلة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

سجن صيدنايا ومصير المعتقلين السوريين

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

//