بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
اعترفت مواقع إعلامية موالية بالفوضى الحاصلة في السوق المحلية، وتحديدا فيما يخص أسعار المواد الغذائية واﻷساسية التي ارتفعت في شهر واحد 10%.
وتستمر نشرات تحديد اﻷسعار التي تعدها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام بالصدور، وآخرها ما ورد اليوم اﻷحد، إﻻ أنّ اﻷسعار بقيت محافظة على ارتفاعها قبل النشرة، وفق شهود وتقارير رسمية أكدت ذلك.
وكشف موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي أنّ ارتفاع اﻷسعار رافقه مخاوف من فقدان العديد من المواد في الفترة القادمة.
وعزا ذلك إلى الإجراءات التي وضعتها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية من أجل ترشيد الاستيراد، والتي وصفها كبار التجار بالتعقيدات المعيقة لعملية الاستيراد.
وبحسب التقرير فقد ارتفعت اﻷسعار بنسبة 10% عن بداية العام، فمثلا كان سعر كيلو الأرز وسطيا حوالي 700 ليرة، بينما اليوم يبلغ حوالي 800 ليرة.
ويشتكي الناس في مناطق سيطرة النظام من الوضع المتدهور في السوق، فيما يبدو أنه شبه خروج عن "طاعة وزارة التجارة"، كما هو الحال في "سوق الذهب".
وبحسب موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، فإن رد الباعة على انخفاض الأسعار وفق قوائم النشرة التموينية التي تعدها وزارة التجارة الداخلية ويبدو أنّ الوزارة المعنية لم تفلح في ضبط السوق وإلزام التجار بنشراتها.
ويبقى رد الباعة على المشترين "اشتري من النشرة وخلي النشرة تنفعك"، بحسب ما أكد شهود عيان ومواقع إعلامية موالية.