بلدي نيوز- (محمود الحرك)
قالت صفحات محلية إن شابا من أبناء ريف دير الزور الشرقي، قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد 3 أعوام على اعتقاله.
وقالت شبكة "فرات بوست" المختصة بأخبار المنطقة الشرقية، إن الشاب "فرهود تركي العاني" من أبناء بلدة البوليل، استشهد تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات.
ونعت الشبكة ذاتها الشهر الماضي، الشاب "أنس فرحان غثوان الدبلان" من أبناء مدينة موحسن، وقالت إنه قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال أكثر من 7 أعوام، وقبله الحاج "حسن خضر الحوالة" من أبناء بلدة حطلة الذي قضى أيضا تحت التعذيب في سجون النظام بعد عام من اعتقاله.
ويستمر النظام بتصفية المعتقلين في سجونه تحت التعذيب، حيث تشير إحصائيات إلى أنه أقدم على تصفية أكثر من 40% من المعتقلين تحت التعذيب وزعم أنهم توفوا لأسباب صحية.