طهران تؤكد لموسكو تمسكها بالأسد - It's Over 9000!

طهران تؤكد لموسكو تمسكها بالأسد

بلدي نيوز- (وكالات) 

قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، "إن بلاده تعتبر بقاء بشار الأسد رئيسا لسوريا أمراً ضرورياً"، وإن طهران أبلغت الإدارة الروسية بموقفها هذا بشكل واضح، وفق ما نقلت "الجزيرة" عن وسائل إعلام إيرانية.
ورغم اعتبار ولايتي -في تصريحاته- تعاون طهران وموسكو في سوريا استراتيجيا لما فيه صالح نظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني وإيران، فإنه أشار إلى توجسات إيرانية تجاه السياسة الروسية في المنطقة، بينها قلقها تجاه نتائج الدعم الروسي للأكراد في شمالي سوريا، والمضي في ذلك دون مراعاة مصالح إيران التي تتخوف من قوة الأكراد هناك وتمددها.
وخلال السنوات الخمسة الماضية من عمر الثورة السورية ضد نظام الأسد، ظل التنسيق بين روسيا وإيران في دعم الأسد مستمراً دون أن يتأثر بالدمار الكبير الذي ألحقه النظام بمختلف المدن والبلدات السورية، لكن مع ذلك ظلت اتجاهات عديدة ترى في هذا التنسيق والتحالف هشاشة واضحة بسبب تباين أهداف البلدين في سوريا.
ومنذ فترة ظهر الخلاف إلى السطح، حيث كان خلاف البلدين واضحاً تجاه مجمل تطورات الملف السوري وإدارته، وقدرة موسكو على المضي قدماً باستراتيجياتها في مختلف التصورات الدولية لتسوية الحرب، وهو ما بدا جليا في الجوانب الدبلوماسية التي صاحبت المراحل المختلفة لجولة مفاوضات جنيف الأخيرة ومرحلة ما بعد تعثرها.
يشار إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد قبل فترة، أن التنسيق مع موسكو لا يعني أن طهران توافق على كل استراتيجيات موسكو في سوريا.
بالمقابل قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء الماضي، إن رأس النظام بشار الأسد، ليس حليفاً لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب.

وتابع لافروف في مقابلة مع الوكالة الإعلام الروسية، "الأسد ليس حليفاً لنا، نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية، ولكنه ليس حليفا بنفس القدر الذي تعتبر فيه تركيا حليفة للولايات المتحدة".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//