بلدي نيوز -إدلب (محمد وليد جبس)
طوقت ميليشيات النظام التابعة لقاعدة حميميم الروسية والمدعومة بغطاء جوي روسي، مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي الليلة الماضية، ولم تتمكن حتى اللحظة من السيطرة عليها والدخول إلى أحيائها.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات الطائفية الايرانية المساندة له وبغطاء جوي روسي وقصف صاروخي ومدفعي من القوات الرديفة على الارض عجزت عن الدخول بشكل مباشر لمدينة سراقب ليلة أمس الأربعاء، جراء تصدي وصمود فصائل المعارضة العسكرية، وبدعم مدفعي من نقاط تمركز القوات التركية في محيط المدينة التي استهدفت تجمعات وارتال قوات النظام التي حاولت التقدم إلى المدينة.
وأضاف مراسلنا؛ على الرغم من تطويق المدينة بشكل كامل إلا أن ميليشيات النظام وروسيا لم تتوغل في أحياء المدينة حتى اللحظة خشية أن يتكرر سيناريو مشابه لما حدث مؤخراً في معرة النعمان.
وكانت القوات العسكرية التركية أنشأت ثلاثة نقاط مراقبة جديدة في محيط مدينة سراقب يوم السبت الماضي ، وسط معارك عنيفة بالقرب من المنطقة وقصف جوي وبري مكثف لأهداف غير معلنة، وبهذا تكون قوات النظام قد حاصرت ثماني نقاط مراقبة للقوات التركية واحدة منها في مدينة مورك بريف حماة، وسبعة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأوضح المراسل أن الهجوم التي شنته قوات النظام وميليشياته على المدينة ليلة أمس، جاء بعد حصارها من جميع النواحي حيث سيطرت قبل يومين على الجهة الغربية وقطعت طرق الإمداد بعد أن سيطر على عدة بلدات من الجهة الجنوبية، واطبقت حصارها الكامل للمدينة ليلة الثلاثاء الماضي بعد سيطرتها على أكثر من 20 قرية من الجهة الشرقية وصولاً إلى بلدة آفس من الجهة الشمالي وبدأت هجومها البري على المدينة.
يذكر أن قوات النظام وميليشياته تكبدت خلال هجومها على المدينة ليلة أمس خسائر كبيرة في الأرواح جراء صمود فصائل المعارضة تحت وطئة القصف الجوي والبري العنيف التي تتبعها روسيا ونظام الأسد في تقدم قواتهم على الأرض.
