بلدي نيوز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إنه في حال لم تنسحب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/فبراير الحالي، فإن الجيش التركي سيضطر لإجبارها على ذلك.
وأكد أردوغان في كلمة له، بالعاصمة أنقرة "أن استهداف الجنود الأتراك من قبل قوات النظام في إدلب، بداية لمرحلة جديدة بالنسبة لبلاده".
وأضاف الرئيس التركي "أبلغت بوتين بأننا سنقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي ولن نسمح باستمرار الوضع كما هو عليه في المكان الذي سفكت فيه دماء جنودنا".
واستدرك قائلا "نمهل النظام السوري حتى الجمعة للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية".
وتابع "يقوم النظام السوري باستهداف المدنيين العزل والجنود الأتراك، والرد على انتهاكات النظام السوري بعد الآن سيكون بالرد المباشر على قواته".
وأوضح أردوغان، أن قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة، مضيفا أن عدد الفارين إلى الحدود التركية يقترب من مليون شخص.
وفي سياق متصل، أكد أردوغان، أن جميع القوى الموجودة في سوريا تنفذ مخططاتها بحجة محاربة تنظيم "داعش"، مضيفا أن عملية درع الفرات هي أكثر العمليات جدية في محاربة التنظيم، مشيرا إلى أن اتفاقيات شرق الفرات لا تطبق بشكل جيد.
يذكر أن الرئيس التركي أجرى مساء أمس مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي بوتين، وأكد على أن بلاده ستواصل حقها المشروع بالدفاع عن النفس ضد أي هجمات جديدة، من قِبل النظام بعد حادثة مقتل 7 جنود أتراك في محافظة إدلب أول أمس الاثنين.
