بلدي نيوز
قال اتحاد نقابات العمال في تركيا، إن معدل نفقات اللاجئ السوري الشهرية يبلغ 2.061 ليرة تركية، وجاءت الدراسة التي أجريت عبر طرح عدة أسئلة على مجموعة من السوريين، تمحورت حول نفقاتهم وظروفهم المعيشية.
ولدى سؤال السوريين عن مدى تمكنهم من توفير احتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والشراب والمسكن، فإن 39.9٪ من المشاركين قالوا إنهم في وضع طبيعي يخوّلهم توفير تلك الاحتياجات، فيما 36.9٪ أكدوا أنهم يواجهون صعوبة في تأمينها.
وأشارت الدراسة إلى نسبة 12.7٪ بالمئة بوضع جيد يخوّلها تأمين احتياجاتها بشكل مريح، فيما 9.7٪ يعجزون عن توفير تلك الاحتياجات.
أما فيما يتعلق بحجم نفقاتهم الشهرية، أشارت نسبة 20.6٪ إلى إنها تُقدر بألف ليرة أو أقل، وأضافت نسبة 40.7 بالمئة أنها تبلغ ألفي ليرة.
كما قالت نسبة 20.1٪ إنها تنفق وعائلتها مبلغاً يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ليرة تركية، وأضافت نسبة 6.9٪ أنها تُقدر ما بين ثلاثة وأربعة آلاف ليرة.
وأشارت نسبة 4.9 بالمئة إلى أن نفقاتها وعائلتها تزيد عن أربعة آلاف ليرة، فيما امتنعت نسبة 6.7٪ عن الإجابة.
بدوره لفت رئيس اتحاد نقابات العمال "إرغون أتالاي" إلى وجود 3.7 مليون لاجئ سوري على الأراضي التركية حتى نهاية العام الماضي، وإذا ما أضيف عليهم اللاجئين من أصحاب الجنسيات الأخرى فالعدد يصل إلى 4 مليون.
وقال المسؤول التركي إن المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم تعتمد بشكل شبه كلي في تركيا على عمالة اللاجئين غير المسجلة، يأتي في صدارتها السوريون والأفغان والباكستانيون.
وأشار إلى أن أصحاب تلك المؤسسات يمنحون العمال اللاجئين مبالغ تتراوح بين 1500 – 1800 ليرة "لملء بطونهم"، وذلك لقاء عملهم 13 – 14 ساعة يومياً في ظل ظروف قاسية غير آمنة، دون ضمان صحي أو حقوق اجتماعية.
وختم بالتأكيد على أهمية تعامل تلك المؤسسات بحساسية مع عمالة اللاجئين، وما ينجم عنها من تخريب للنظام الضريبي المختل بالفعل، ما يؤدي بدوره إلى فتح باب المنافسة غير العادلة بين المؤسسات.
المصدر: الجسر ترك