بلدي نيوز
أعربت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن قلقها إزاء الاشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام في إدلب بسوريا، داعية الطرفين إلى "خفض التوتر" في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك" بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، "إن الاشتباكات بين الجنود الأتراك وقوات النظام السوري في إدلب تدعو للقلق.
وأضاف أن استمرار الحرب والتوتر في سوريا يؤكد التهديدات التي يشكلها الصراع على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وحول الأوضاع الإنسانية الحالية شمال غربي سوريا، صرح دوغريك "نشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية وإزاء حماية أكثر من 3 ملايين من المدنيين في المنطقة".
وأشار إلى هناك 53 مشفى ومركزا صحيا تم تعليق أعمالهم بسبب تهديدهم بالهجمات منذ بداية يناير/كانون الثاني وحتى اليوم.
ودعا دوغريك إلى "الوقف الفوري لاطلاق النار، وتخفيض التوتر، والعودة إلى العملية السياسية برقابة أممية".
وفي وقت سابق الاثنين، قتل 7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف للنظام السوري في محافظة إدلب قرب سراقب.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن القوات التركية ردت فورا على مصادر النيران.
وأضاف البيان، أن النظام السوري أطلق النار ضد القوات التركية المُرسلة إلى المنطقة من أجل منع نشوب اشتباكات في إدلب، رغم أن مواقعها كانت منسقة مسبقا.
ورغم الدعوة لوقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في 12 كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون و300 ألف آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ اتفاقية سوتشي 17 أيلول 2018.
المصدر: الأناضول