بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
قضى شابان من أبناء ريف درعا الشمالي تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" التابع لنظام الأسد المعروف بسمعته السيئة، في وقت اغتال مجهولون عنصرا سابقا في صفوف المعارضة في درعا.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية إن "عبد السلام الحميد" و"أحمد فريد الرمان" من أبناء بلدة "إنخل" شمال درعا، استشهدا تحت التعذيب على يد قوات نظام الأسد في سجن "صيدنايا" العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن الشابين اعتقلتهما استخبارات النظام من بلدة "إنخل" قبل شهرين.
إلى ذلك، اغتال مجهولون عنصرا سابقا في فصائل المعارضة بمدينة درعا البلد، أمس الأحد، في ظل استمرار الانفلات الأمني في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب "أنس بسام النجار" قتل ليلة أمس على يد مجهولين أمام منزله في مدينة درعا البلد جنوب البلاد.
وكان استشهد 15 شخصا من أبناء محافظة درعا، بينهم 4 في معارك محافظة إدلب خلال شهر كانون الثاني المنقضي، كما سجلت 35 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بحسب تقرير مكتب توثيق الشهداء في درعا.
وعملت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد منذ اتفاقية التسوية مع فصائل المعارضة في درعا على تنفيذ عشرات الاعتقالات ضد المدنيين والتي تحول بعضها إلى اختفاء قسري.