بلدي نيوز- (خاص)
قُتل 26 عنصرا من ميليشيات النظام المحلية المرتبطة بروسيا وميليشيا "لواء القدس" المرتبطة بإيران، الليلة الماضية وفجر اليوم، في الاشتباكات مع فصائل المعارضة على جبهات جنوب وجنوب شرق سراقب بريف إدلب الشرقي.
وذكرت المعرفات الرسمية لكتائب "أنصار التوحيد" إن 14 عنصرا من ميليشيا "الطراميح" التابعة للفرقة 25 المرتبطة بقاعدة حميميم الروسية، بالإضافة إلى 12 عنصرا من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني المرتبط بإيران، قتلوا وأصيب 30 بجراح خلال محاولات للتسلل على جبهات "لوف وتل مرديخ وكفر بطيخ" جنوب مدينة سراقب.
وبحسب "أنصار التوحيد"، فإن أكثر من خمس محاولات على قريتي "لوف وكفربطيخ" تم التصدي لها خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، تزامنت مع استهداف تجمعات النظام في "معردبسة والسكرية والذهبية وطويل الحليب" بصواريخ "البركان" وصواريخ "الحميم" محلية الصنع وتحقيق إصابات مباشرة.
وتحاول ميليشيات النظام السيطرة على القرى الواقعة شرق الاتوستراد الدولي m5 جنوب وجنوب شرق سراقب، لتتمكن من فرض سيطرتها على الاتوستراد والالتفاف على مدينة سراقب دون دخولها بشكل مباشر.
وتدرك فصائل المعارضة أن النظام يسعى للسيطرة على التجمعات السكنية عبر الالتفاف عليها والسيطرة على التلال الحاكمة لها، ثم دخولها وتجنب أية مواجهة مباشرة، بالمقابل اعتمدت فصائل المعارضة حرب الكمائن والإغارات لاستنزاف القوات المهاجمة.
يشار إلى أن قوات النظام وميليشيات مدعومة من إيران وروسيا سيطرت على ريف معرة النعمان الشرقي ثم سيطرت مدينة معرة النعمان وتابعت عملياتها باتجاه مدينة سراقب، بينما ثبت الجيش التركي ثلاث نقاط عسكرية جديدة جنوب وشرق وغرب مدينة سراقب التي تعتبر نقطة الالتقاء بين الطريقين الدوليين m5 و m4.