بلدي نيوز
أكدت مصادر محلية من دمشق، أن قوات النظام أعادت تفعيل ما يسمى باللجان الشعبية في أحياء بالعاصمة دمشق وعدة مدن وبلدات أخرى بريفها تحسبا لاحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادي شبيهة بالتي شهدتها محافظة السويداء.
وأوضحت المصادر أن تلك اللجان باشرت عملها في مدينة جرمانا، إضافة لبعض الأحياء العشوائية بالعاصمة دمشق الملاصقة لجرمانا، بينها كشكول والدويلعة ومخيم جرمانا وسيدي مقداد، في حين تتم إعادة هيكلتها وتفعيلها في مناطق أخرى بريف دمشق بينها صحنايا وجديدة عرطوز وقدسيا والغزلانية والحرجلة ومدن القلمون الغربي والشرقي.
وأضافت المصادر، أن آلية عمل "اللجان الشعبية" ستختلف عما كانت عليه سابقا، حيث لن تضم أي شخص مطلوب للتجنيد الإجباري أو الاحتياطي وهو شرط أساسي، كما أنه لن يكون هناك سقف للعمر، ولكن يشترط أن يكون منتسبا لحزب البعث أو أن ينتسب بالتزامن مع التحاقه، كما تختلف عن "كتائب البعث" والتي تقاتل إلى جانب النظام، في حين يقتصر عمل اللجان على مراقبة الأمن في نطاق عملها.
وتتبع اللجان مباشرة للفرق الحزبية في الحي أو البلدة والتي تتولى مسألة تمويلها وتسليحها، بالتنسيق مع اللجنة الأمنية، دون أن تدفع رواتب ثابتة وإنما تصرف لهم مبالغ مالية غير دورية، ويحصلون على سلال غذائية من المساعدات الأممية التي تصل إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، والتي يتم توزيعها بتنسيق بين الهلال الأحمر والفرق الحزبية واللجان الأمنية.
يذكر أن قوات النظان أنشأت ما يسمى بـ"اللجان الشعبية" مع بداية الثورة السورية عام 2011 لمساعدة أجهزتها الأمنية في قتل السوريين واعتقالهم.
المصدر: أورينت نت