بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
كثر انتشار حوادث السرقة والسلب في أحياء دمشق العاصمة، خلال الأيام القليلة الماضية، عبر عصابات منظمة وأخرى عشوائية، بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة التي تسببت بارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وكشف موقع "صوت العاصمة" المعارض، عن وقوع العشرات من حوادث السرقة طالت المساجد والمنازل والمحال التجارية والسيارات، وصولا لاعتراض المارة وسلب ما يحملونه من أموال وذهب، وسط غياب كامل للأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، والتي تدعي ذاتها بسط الأمن في مناطق سيطرتها وتدعو السياح لزيارة مناطقها.
وذكر الموقع عدة حوادث وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، كان من بينها سرقة محل بيع أجهزة كهربائية في شارع الجلاء الرئيسي في منطقة جديدة عرطوز، لافتا إلى أن المسروقات تحتاج أكثر من ساعة نقل من المحل إلى الحافلة، ولم يقتصر الأمر على المحال التجارية، حيث طالت سرقة سيارة مدنية في شارع الجلاء بطريق منظمة.
وأشار الموقع إلى أن السرقة طالت أيضا صندوق التبرعات في مسجد بلدة كناكر، حيث قبض على السارقين وهم أطفال وتبين أثناء التحقيق معهم أنه تم إرسالهم من قبل عصابة.
الجدير بالذكر أن محافظ دمشق، اعترف الجمعة الماضي، بانتشار السرقة والتشليح في شوارع وأزقة دمشق، وذلك خلال تعميم له طالب فيه سكان دمشق وضع لدات إضاءة على مداخل المباني والمنازل لإنارة الطرقات خلال فترة التقنين، والتي تجاوزت 18 ساعة في اليوم الواحد، لتخفيف حالات الاعتداءات من قبل مجهولين، بعد كثرة الشكاوى حول تعرض المارة في كثير من أحياء دمشق لاعتداءات.
