بلدي نيوز
استبقت روسيا زيارة المبعوث الأممي غير بيدرسون إلى دمشق، اليوم الثلاثاء، بإرسال وفد رفع المستوى بشكل مفاجئ يوم أمس، التقى رأس النظام السوري "بشار الأسد" وحدد خطوات المباحثات مع المبعوث الأممي قبل وصوله.
وكشفت مصادر إعلامية روسية أن وفدا روسيا يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع التقى "بشار الأسد" أمس، لبحث الوضع في سوريا، ودفع مسار التسوية السياسية، قبل يوم من وصول المبعوث الأممي بيدرسون لدمشق.
وذكر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بأن الوفد الذي ضم المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين وممثلين عن وزارة الدفاع، أجرى جولة محادثات مع الأسد، تم التركيز خلالها على عملية التسوية والملفات الإنسانية في سوريا، وكان لافتا أن الزيارة لم يعلن عنها في وقت سابق، ما أوحى أن ترتيبها تم على عجل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أن الزيارة "تم ترتيبها بشكل سريع بهدف إبلاغ رسالة روسية إلى القيادة السورية بضرورة إنجاح مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن الذي يزور دمشق"، خصوصا على خلفية بروز استياء روسي بسبب "مماطلة الحكومة في دفع نشاط اللجنة الدستورية وفي إبداء الدعم الكافي للمبعوث الدولي".
ومن المفترض وصول المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى دمشق في زيارة يلتقي فيها مسؤولي النظام للتباحث بشأن الأوضاع السورية بدء باللجنة الدستورية لصياغة الدستور وصولا إلى الوضع في إدلب.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا زار العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع الماضي والتقى بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث تباحثا حول آخر التطورات في سوريا وبما يرتبط بالعملية السياسية تحديدا.
المصدر: الشرق الأوسط
