هربوا من جحيم حلب.. 60 ألف مدني عالقون على الحدود الأردنية - It's Over 9000!
austin_tice

هربوا من جحيم حلب.. 60 ألف مدني عالقون على الحدود الأردنية

بلدي نيوز- متابعات

أعلن حرس الحدود الأردني الخميس 5 مايو /أيار 2016 أن نحو 64 ألف سوري عالقون حالياً على الحدود الأردنية بعد موجة العنف الأخيرة في مدينة حلب شمال سوريا.

وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سوريا في بداية العام ما أدى إلى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود.

وصرح العميد صابر المهايرة "العدد في مركز الرقبان الآن 59 ألفاً وإلى ازدياد (..) هؤلاء اللاجئون لديهم الرغبة في الدخول للمملكة".

وقال المهايرة وصل "5490 لاجئاً خلال 24 ساعة من حلب (..) دخلوا إلى مراكز الاستقبال في الركبان".

وشهدت مدينة حلب مؤخراً قتالاً عنيفاً أدى إلى مقتل أكثر من 280 شخصاً.

 التحقق من هوية اللاجئين

 وأكد الأردن ضرورة التحقق من هويات اللاجئين الجدد لضمان أنهم ليسوا إرهابيين يمكن أن يتسللوا إلى البلاد.

وتسمح الأردن حالياً بدخول بضع عشرات من اللاجئين يومياً بعد التحقق من هوياتهم.

وطبقاً للعميد المهايرة فإن السلطات تشتبه بأن "أعداداً محدودة مجندة لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) (..) تقارب 2000 شخص"، متواجدون حالياً قرب الحدود.
وبحسب الأمم المتحدة هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات إن المملكة تستضيف نحو 1,4 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في آذار/مارس 2011.
ويعيش 80% من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.

مقالات ذات صلة

الأردن يحبط محاولتين للتهريب عبر طائرتين مسيرتين

اختفاء مواطنين اردنيين دخلوا الأراضي السورية

صحيفة لبنانية تتهم الأردن بعرقلة الجهود العربية والتحريض على النظام

محاولة تهريب جديدة يحبطها الأردن

تصاعد أزمة الأمن الغذائي للاجئين في الأردن بسبب نقص التمويل

مشكلة دخول البرادات إلى الأردن تعود إلى الواجهة من جديد