بلدي نيوز
دافع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن عملية بلاده العسكرية في عفرين شمال حلب ضد الوحدات الكردية، بعد مضي عامين عليها، معتبرا أن تركيا لو لم تنفذ عملية "غصن الزيتون" في "عفرين" لكانت الوحدات الكردية حولت المدينة إلى أكبر مركز للمخدرات حول العالم.
وأضاف صويلو "لو لم ننفذ عملية غصن الزيتون في عفرين، لكانت منظمة الوحدات الكردية (الإرهابية) حولت المدينة إلى أكبر مركز للمخدرات حول العالم.. كل هذا مؤشر أساسي على مدى خطورة المرحلة التي نواجهها".
وتابع "حالة عدم الاستقرار التي أحدثوها في الشرق الأوسط وعدم المساواة في الدخل، والإرهاب والعنف الذي ينفّذونه عبر الحرب بالوكالة يأجج تجارة المخدرات والهجرة".
واتهم الغرب بدعم الوحدات الكردية، قائلا "هم المشتكون منها وهم الداعمون لها. لقد ظلوا يكتبون الشكاوى لسنوات، إلا أنهم لا يترددون في توفير الدعم للمنظمة وتقديم الأسلحة والدعم المالي المباشر ومنح حق اللجوء لم منذ أعوام أيضا".
وأكد على مواصلة قوات بلاده مكافحة المخدرات قائلا "قوات الأمن نفذت عمليات على كل نقطة نشتم فيها رائحة المخدرات. لقد انخفض عدد الوفيات المتعلقة بالمخدرات في عام 2018 إلى 657، فيما انخفض خلال العام الماضي إلى 255 حالة".
وفي 20 كانون الثاني 2018، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدء عملية "غصن الزيتون" في عفرين. وبعد 64 يوما من انطلاق العملية، تمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، من السيطرة على منطقة عفرين بالكامل من قبضة الوحدات الكردية.
المصدر: الأناضول