بلدي نيوز
يواصل المبعوث الأممي إلى سوريا، حراكه الدولي لاستئناف مفاوضات الحل السياسي السوري، لاسيما المتعلقة باللجنة الدستورية السورية، بعد تعطيل وفد النظام بأوامر روسية الجولة الثانية منها.
وفي سياق مباحثاته، سيبدأ المبعوث بيدرسون جولة تشمل عدة بلدان، في وقت كشفت مصادر إعلام روسية رسمية عن أنه سيزور دمشق للقاء وزير الخارجية في حكومة النظام "وليد المعلم" أواخر الشهر الجاري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر دبلوماسي، بأن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سيعقد محادثات مع وليد المعلم يوم 29 من يناير الجاري في دمشق، لافتة إلى أن بيدرسون "سيصل إلى دمشق يوم 28 يناير، ويلتقي بوزير الخارجية في 29 يناير الجاري.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون سيزور روسيا الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن بيدرسون سوف يزور العاصمة السورية دمشق للقاء مسؤولي النظام، معربا عن أمله بأن تسفر جولة المبعوث الأممي عن وضع جدول زمني لعمل اللجنة الدستورية.
وكان بيدرسون صرح في أعقاب فشل الجولة الثانية من جلسات عمل اللجنة الدستورية بجنيف أنه في حال لم يتفق أعضاء اللجنة الدستورية السورية على جدول أعمال، فإنه ما من داع لعقد أي اجتماعات مقبلة.
وأخفقت الأطراف السورية ومنظمات المجتمع المدني في التوصل إلى اتفاق على جدول أعمال الهيئة المصغرة، حيث قدمت المعارضة 5 مقترحات لبدء الحديث عن المضمونات الدستورية، فيما تحدث النظام عن مقترحين فقط، هما الركائز الأساسية وهي موضوعات سياسية، أو الاجتماع دون أجندة أعمال وتحديدها داخل الاجتماع، وهو ما رفضته المعارضة.