بلدي نيوز
هاجم عبد المسيح الشامي، وهو أحد أبرز الوجوه المدافعة عن بشار الأسد ونظامه، في وسائل الإعلام، هاجم قرارات النظام الاقتصادية الأخيرة لمواجهة انهيار الليرة السورية، كما أكد أن سبب الانهيار الكبير فيها هو سرقة الأموال السورية وإيداعها في مصارف الدول الغربية.
وقال في أحد منشوراته عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن الشعب السوري "لبى نداء ليرتنا عزتنا وباع كتير من الأشياء بليرة سورية واحدة.. ولكن هل ستقوم الدولة بإجراء مشابه لدعم ليرتها وتبيع جرة الغاز وبرميل المازوت بـليرة!".
وسخر في منشور آخر من قرار النظام منع التداول بالدولار في السوق المحلية، وإعلانه عن عزمه شراء الدولار من السوق، وكتب "المصرف المركزي السوري بدل أن يضخ دولارات في السوق لدعم الليرة ولخفض قيمة الدولار، قام بالعكس وفتح أبوابه لسحب ما تبقى من دولارات في السوق وشرائها بنصف قيمته في السوق السوداء، ما سيؤدي لرفع سعر صرفه في السوق السوداء أكثر وأكثر.. لا أدري ماذا يمكننا القول حقيقة".
كما ردّ على الموالين لنظام الأسد الذين يطالبونه بالتواصل مع "أوساط سياسية واقتصادية وإعلامية غربية وعالمية لرفع الحصار عن سوريا"، قائلا "نحن ننشط منذ بداية الأحداث لرفع الحصار عن سوريا، ولكن الذي سيفاجئكم هو رد المسؤولين الغربيين علينا عندما نطالبهم برفع الحصار عن سوريا".
وأضاف "في الحقيقة كلما طالبنا برفع الحصار عن سوريا نواجه برد واحد لا ثاني له، ومن قبل كل المسؤولين الغربيين، وهو (اذهبوا واطلبوا من مسؤوليكم إعادة الترليونات والمليارات المودوعة لهم في بنوكنا، والتي سرقوها من اموالكم أولاً، وهذه الأموال كفيلة بحل كل مشاكلم، وستصبحون لستم بحاجة لنا)".