10 لاجئين سوريين في قبرص يضربون عن الطعام للتعريف بوضعهم - It's Over 9000!

10 لاجئين سوريين في قبرص يضربون عن الطعام للتعريف بوضعهم

بلدي نيوز

احتجزت السلطات القبرصية 10 سوريين من طالبي اللجوء إلى الاتحاد الأوربي وسط مخاوف من محاكمتهم أو حتى إرجاعهم إلى سوريا، وبدأوا إضرابا عن الطعام لإيصال صوتهم للرأي العام بحسب ما يروي أحد المحتجزين هناك.

 وبدأت القصة بحسب "محمد" أحد الموقوفين موجود بمركز احتجاز بمدينة لارنكا القبرصية بالقول "احتجزونا كفزاعة لإخافة السوريين بعدم قدومهم إلى هذه البلاد مع وصول مجموعات من طالبي اللجوء بشكل متقطع خلال العام الماضي من بلدان عدة إلى قبرص، معظمهم جاء من تركيا وقبرص التركية ولبنان".

 وأشار "محمد" إلى أن التحقيقات معه ومع عائلته بدأت فور وصولهم بواسطة قارب مع ثلاثين شخصا من لبنان إلى قبرص اليونانية، "حققوا مع الجميع، وتوسعوا بالتحقيق معي، ثم نقلوني إلى مركز احتجاز يتبع للاتحاد الأوروبي وهو مركز لإعادة المهاجرين، كل المجموعات التي وصلت خلال السنة الماضية يتم فرزها ونقل بعض الأشخاص إلى هذا المركز بحجة أنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي في البلاد".

وتابع محمد "تواصلنا مع عدة محامين وتقدمنا عبرهم بطلبات عدة للقضاء، لكن الجواب كان واحدا في كل المحاكم التي تقدمنا لها، وهو أننا نشكل خطرا على الأمن القومي". 

وأضاف "برأيي ينتظرون هدوء الأمور في سوريا لإرسالنا إليها، لذلك بدأنا إضرابا عن الطعام منذ 14 يوما، ونريد إيصال صوتنا، إذا كنا نهدد الأمن القومي فليخبرونا لماذا، وليفتحوا ملفاتنا أمام وسائل الإعلام، نحن بدأنا بمخاطبة وسائل الإعلام فإذا كان لديهم شيء ضدنا فليفتحوه على العلن، لا نخاف من فتح ملفاتنا".

من جهته، قال المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "في بعض الدول تحولت تهمة الإرهاب إلى تهمة مطاطة فيما يتعلق بالأجانب، وإلى أداة للتسلط السياسي فيما يتعلق بمواطني الدولة".

وأضاف "بتعبير آخر ترفض السلطات الثلاث في قبرص حل قضيتهم، وبالتالي يصبح تسليمهم للنظام بدمشق أمرا واردا، لذلك حاولنا اللجوء إلى اللجنة الخاصة لمناهضة التعذيب في جنيف عن طريق مؤسسة الكرامة على أمل تدخل المقرر الخاص بالتعذيب لمنع احتمالية تسليمهم للنظام كون قبرص دولة مصادقة على معاهدة حظر التعذيب، وعلى اعتبار أن تسليمهم للنظام السوري سيعرضهم قطعاً للتعذيب".

وختم موضحاً أنه "عند صدور قرار قضائي بحق أي منهم سنحاول اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي أصدرت قرارات شجاعة مؤخرا، ويعتبر وجودها حاليا نقطة مضيئة وسط ظلام دامس في مجال العدالة الدولية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//