بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قتل وأصيب العشرات من قوات النظام وروسيا، اليوم الجمعة، في المعارك الجارية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث جرى استهداف غرفة عملياتهم بصاروخ بركان في قرية قطرة شرق معرة النعمان، من جهة ثانية استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح، جراء التصعيد باتجاه ريف حلب الغربي واستهداف المنطقة بأكثر من 18 غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
ففي حلب شمالاً، استشهد طفلان وأصيب آخرون بجروح، جراء 18 غارة جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية على قرى وبلدات ريف حلب الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية مركز إيواء النازحين في منطقة بيوتي في محيط بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح.
وأضاف مراسلنا أن غارات جوية روسية مماثلة بالصواريخ الفراغية استهدفت محيط مدينة الأتارب غربي حلب، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي السياق، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى ومناطق "عينجارة والقاسمية" واقتصرت على الأضرار المادية.
وفي السياق، بدأت موجة نزوح جديدة من مناطق ريف حلب الغربي نتيجة القصف الجوي الروسي والتابع النظام على قرى وبلدات ريف حلب الغربي والجنوبي.
وقال مصدر خاص إن مئات المدنيين بدأوا بالنزوح من بلدات وقرى( خان العسل، وزهرة المدائن، وكفر داعل، والمنصورة، وضاحية الكهرباء)، ويعود سبب النزوح إلى القصف الكثيف التي تتعرض له من قبل الطيران الحربي الروسي والحربي التابع للنظام، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي.
وفي إدلب، قتل أربعة من القوات الروسية بينهم ضابط، في معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي، عقب استهداف غرفة عملياتهم بصاروخ بركان في قرية قطرة شرق معرة النعمان، وأكد مصدر عسكري بغرفة عمليات "ولا تهنوا" مقتل أربعة من القوات الروسية بينه ضابط، ومجموعة من عناصر الفرقة 25 التي تتبع لهم، ذلك بعد الرصد والمتابعة حيث تم رصد تجمعا للعناصر والآليات في قرية "قطرة" بريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب، فجرى قصفهم من فوج المدفعية بصاروخ "البركان" وحقق إصابة مباشرة أسفرت عن تدمير المكان وقتل من فيه.
وفي السياق، أعلنت الفصائل العسكرية مقتل العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بينهم ضابطان، خلال التصدي لمحاولة تقدم جديد لهم على محور قرية أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، واستهداف غرفة عملياتهم على محور بلدة التح جنوبي إدلب وسط اشتباكات وقصف مدفعي وصاروخي متبادل.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية، إن مقاتلي الفصائل العسكرية تمكنوا من صد محاولة تقدم جديد لقوات النظام والميليشيات المساندة له على محور قرية أبو جريف في ريف إدلب الشرقي.
وأوضحت أن الفصائل العسكري تمكنت من قتل مجموعتين من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له، بينهم ضابط خلال الاشتباكات المستمرة ومحاولة التقدم الجديدة على القرية آنفة الذكر.
ولفتت "الوطنية للتحرير" إلى أن سرية الصواريخ المضادة للدروع تمكنت ايضاً من قتل مجموعة كاملة لقوات النظام إثر استهداف تجمعهم بصاروخ مضاد للدروع على المحور ذاته عصر اليوم، فيما أعلنت عن قتل مجموعة ثالثة باستهداف مماثل في نفس المحور.
وذكرت أن سرية الصواريخ المضادة للدروع استهدفت غرفة عمليات لقوات النظام على محور بلدة التح جنوبي إدلب بصاروخ موجه مضاد للدروع، وقتلت وجرحت جميع من كان بداخلها بينهم ضابط.
وفي المنطقة الشرقية، قتل شاب في مناطق سيطرة قوات النظام، وأصيب آخران بجروح في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، خلال هجمات نفذها مجهولون.
وفي المنطقة الجنوبية، تظاهر عدد من المدنيين في محافظة السويداء جنوب سوريا، لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على الأوضاع التي تشهدها مدينتي السويداء وشهبا في المحافظة تحت شعار "بدنا نعيش".
وقالت شبكة "السويداء24"، إن مجموعة مواطنين خرجوا للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية المتردية في الساحة الرئيسية وسط مدينة شهبا شمال محافظة السويداء، لليوم الثالث على التوالي تحت شعار "بدنا نعيش".
وأكدت الشبكة أن مجموعة من الشباب والفتيات بالإضافة لرجال وأطفال، رفعوا لافتات في ساحة المدينة وهتفوا مستنكرين انهيار الليرة السورية، والفساد الحكومي، كما طالبوا بتحسين الظروف المعيشية وضبط الأسعار ومحاسبة الفاسدين.
وفي درعا، اختطفت مليشيا تابعة للأمن العسكري شقيقين من أبناء درعا البلد، وهما من المقاتلين السابقين في فصائل المعارضة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ التوتر يسود أحياء درعا البلد بعد إقدام مجموعة تابعة لـ "مصطفى الكسم" على اختطاف شقيقين من أبناء درعا البلد، صباح اليوم الجمعة.
وأكد التجمع نقلا عن شهود عيان، أنّ الشابين "أحمد فضل قطيفان" و"مصطفى فضل قطيفان"، اختُطفا في منطقة الشياح، وكانا في صفوف الجيش الحر قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة.
وأشار التجمع إلى أن عشائر درعا البلد حاولوا تهدئة التوتر الحاصل بإعطاء "مصطفى الكسم" مهلة زمنية للإفراج عن المختطفين.