بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الاثنين، إن النظام في سوريا استهلك خلال السنوات السابقة موارد سوريا في حربه على الشعب السوري، بعد أن أنهكها بالفساد والسرقة، مؤكداً أن السوريين يتعرضون لكارثة جديدة مع كل يوم إضافي من عمر هذا النظام، سواء أكانوا في المناطق المحررة أم ما يزالون قابعين تحت سلطته، بمن فيهم الفئة الموالية له.
وذكر الائتلاف أن الانهيارات المتوالية لليرة السورية وخلو خزينة البنك المركزي من أي قطع أجنبي، إضافة إلى الضربات الشديدة التي تم توجيهها للصناعة، والوضع الكارثي الذي وصلت إليه الزراعة، والقرارات الإدارية الفاشلة على مختلف المستويات، كل ذلك ينذر بانهيار اقتصادي قادم بسبب ممارسات النظام، سيزيد من معاناة الناس ومن أرباح تجار الحرب المحيطين به.
ولفت إلى أن التلاعب بلقمة العيش كان على الدوام وسيلة النظام للضغط على المواطنين، مستغلاً اجتهاد السوريين وحبهم للعمل وقدرتهم على الإنتاج والإبداع، فعمد إلى إجبارهم على دخول حلقة من الغلاء والتضخم والفساد والنهب، لإجبار من بقي حياً على التخلي عن أي حقوق أو تطلعات.
وشدد على أنه لا طريق للخروج من الأزمة الاقتصادية في البلاد ولا من بقية الأزمات والكوارث التي جرّها النظام على سوريا إلا عبر حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار، ويحقق الانتقال السياسي الكامل المستند إلى القرار 2254، وينقل البلاد إلى ديمقراطية حقيقية ويضمن للمواطنين الحرية والعدل والكرامة.
يأتي ذلك في وقت تواصل العملة السورية تراجعها أمام الدولار الأمريكي، إذ انخفضت في تعاملات السوق اليوم بنحو 1.5%، وذلك بعدما كانت تخطت حاجز الـ 1000 ليرة للدولار.
وبلغ سعر صرف العملة الأمريكية خلال تعاملات الاثنين 1025 ليرة للدولار للشراء و1035 ليرة للدولار للمبيع، وتعتبر المرة الأولى التي تتخطى فيها الليرة السورية حاجز الألف ليرة للدولار الواحد.