فورين بوليسي: روسيا ستستغل قتل "سلـيماني" لزيادة نفوذها - It's Over 9000!

فورين بوليسي: روسيا ستستغل قتل "سلـيماني" لزيادة نفوذها

بلدي نيوز 

اعتبرت مجلة "فورين بولسي" أن روسيا سوف تستغل فرصة مقتل قـاسم سـليماني قائد "فيلـق القـدس" وذلك لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط. 

وأشار المجلس في تقرير لها إلى أن مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط،  بدأت في 2015 من عبر دعم نظام الأسد إلا أن التصعيد الأخير والذي كاد أن يتطور إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران أمن فرصة جديدة لروسيا لتحقيق هدفين مهمين: تقويض مصداقية الولايات المتحدة، وتوسيع النفوذ الروسي.

وقالت أندريا كيندال تايلور، الزميلة في مركز الأمن الأمريكي الجديد للأبحاث، إن بوتين "يرى الضغط الذي تتعرض له الأحادية الأمريكية فرصة شخصية بالنسبة له، وهو بالطبع شخص انتهازي لأبعد الحدود".

وأضافت آنا بورشيفسكايا، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "إن آخر شيء يرغب به بوتين هو الاصطفاف إلى جانب معين في الشرق الأوسط.. الخيار الأمثل له هو لعب دور الوسيط، ولذلك ينتظرون ويراقبون التطورات، وإذا ما قامت روسيا بتحركات مهمة ستقوم بذلك عبر الطرق الدبلوماسية".

وكانت كل من روسيا وإيران قد طورتا علاقات عميقة في السنوات الأخيرة عن طريق العمل المشترك في سوريا لحماية نظام الأسد إلا أن هذه العلاقة لم تمنع الروس من الاستمرار في علاقات قوية مع إسرائيل، والسعودية، خصوم طهران واللاعبين الأقوياء في المنطقة.

ورأت، جوليا سفيشنيكوفا، مستشارة الشرق الأوسط في مركز أبحاث PIR الروسي "إن موسكو تحاول أن تكون لاعبا موثوقا وعامل استقرار في الشرق الأوسط.. ولكنها قلقة جدا من هذا التصعيد، وتتطلع للبقاء خارج المعركة قدر الإمكان".

وتحاول روسيا اللعب على مصداقية الولايات المتحدة مستغلة حالة رفض عملية مقتل سليماني لتقويض المصداقية الأمريكية.

ومن غير المرجح أن تعمل روسيا مثلا على التواجد عسكريا داخل العراق إلا أن بعض المحللين أشاروا إلى احتمال استخدام مرتزقة فاغنر الروسية، والتي تعمل نيابة عن موسكو في عدة دول، مثل روسيا، وأوكرانيا، وأجزاء من أفريقيا. ومن المحتمل أن تلعب دورا في العراق في حال انسحاب الولايات المتحدة.

ويرى المحللون أن روسيا تسير بحذر شديد بعد مقتل سليماني، رغم إدانة العملية إلا أنها لم تتعهد بتقديم إجراءات ملموسة لدعم طهران، ومن غير المرجح أن يدعم بوتين أي محاولات إيرانية للتصعيد.

وقال ذكره أدلان مارغويف، محلل العلاقات الروسية في معهد موسكو الحكومي، إن روسيا حقيقة تشعر في القلق من أن تتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط عقب تصعيد من أحد الطرفين، لأن أي تصعيد من الممكن أن يقلب الوضع الجغرافي السياسي ويهدد نظام الأسد الذي استثمرت فيه موسكو الكثير.

وقال "إلى الآن، لا يوجد تغير استراتيجي كبير بالنسبة لموسكو.. ولكن الوضع صعب للتحرك. وهذا طبيعي بطريقة ما، حيث كل ما تفعله روسيا حالياً هو التعامل مع المواقف الصعبة في الشرق الأوسط".

المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//