بلدي نيوز
عبرت سفينة الصواريخ التابعة للبحرية الروسية "مارشال أوستينوف" مضيق البوسفور والداردانيل ودخلت البحر الأبيض المتوسط في طريقها إلى ميناء طرطوس، يوم أمس الاثنين.
وفقا للتقارير إعلامية روسية، فإنه تم إرسال سفينة حربية قوية من الأسطول الروسي إلى ساحل سوريا دون التخطيط مسبقا، بسبب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وإيران في هذه المنطقة.
ووفق لموقع "in24" فإن "طراد الصواريخ الثقيل سيعزز بشكل كبير المجموعة الدائمة للأسطول الروسي في البحر الأبيض المتوسط وسيغطي الطراد مع الغواصات الروسية الموجودة في طرطوس وحميميم، وسيراقب الوضع الجوي والبحري في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكانت وكالة " سبوتنيك " أكدت وصول سفينة الإنزال الروسية الضخمة" آزوف" إلى ميناء طرطوس السوري نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، حيث توجد قاعدة اللوجستيات التابعة للبحرية الروسية في البحر المتوسط، ونشرت صورة قالت إنها تعود لعبور السفينة مضيق البوسفور، ويبدو أن السفينة محملة بشكل كبير.
الجدير بالذكر أن النظام السوري وقع مع موسكو في 2017 اتفاقية عسكرية لاستغلال ميناء طرطوس لمدة 49 سنة تحت عناوين فضفاضة دخلت حيذ التنفيذ عام 2018 كمكافأة لموسكو على دعمها العسكري للنظام الذي أتاح له الصمود طيلة تسع سنوات من الحرب على الشعب السوري.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز