بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
استهدف مجهولون أحد حواجز النظام في منطقة "الحرمون" بريف دمشق الغربي في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، في استمرار للحراك المسلح الذي انتشر في مناطق متفرقة من ريف دمشق في الآونة الأخيرة.
وقال مصدر خاص لـ"بلدي نيوز"، إن مجهولين استهدفوا بالرشاشات الخفيفة أحد حواجز قرية مغير المير التابع لفرع المخابرات الجوية في منطقة "الحرمون" بريف دمشق، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار التي خلّفها الاستهداف.
ويتزامن الهجوم مع استمرار الاحتجاجات السلمية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، المطالبة بإسقاط النظام ورموزه وطرد إيران من المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين.
وبحسب المصدر؛ فإن الحراك السلمي تطور في الآونة الأخيرة وطال تمزيق صور لرأس النظام "بشار الأسد" الموجودة على مبنى بلدية بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وسبق أن تطور الحراك السلمي إلى حراك مسلح من خلال استهداف حاجز القوس المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجزي المدخل الشرقي، وعبد السلام عند مدخل البلدة الغربي بقذيفتي "آر بي جي" تبعها رشقات رصاص من سلاح "كلاشنكوف"، بعد استنفار كامل الحواجز على خلفية انتشار عبارات مناهضة جديدة على جدران البلدة.
ويقف خلف هذه الهجمات مجموعة من أبناء البلدة، كوسيلة لتهديد النظام بإشعال المنطقة ما لم يطلق سراح المعتقلين ويستجيب لمطالبهم، بعد إخلال فرع سعسع والوفد الروسي بالوعود التي قدموها مؤخرا.
