بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
تستمر الاحتجاجات السلمية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، المطالبة بإسقاط النظام وطرد إيران من المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين، وجديدهم هذه المرة تمزيق صور رأس النظام "بشار الأسد".
وقال مصدر خاص لـ "بلدي نيوز" في بلدة كناكر، إن عبارات وكتابات جدارية جديدة انتشرت في البلدة، أمس السبت، تطالب بالمعتقلين وتندد بتصرفات لجنة المصالحة التي وصفوها بـ "الخائنة".
وبحسب المصدر، فإن الحراك السلمي تطور أمس وطال تمزيق صور لرأس النظام السوري "بشار الأسد" الموجودة على مبنى بلدية بلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
وسبق وأن نظم عدد من شبان بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية تطالب بإسقاط النظام وطرد إيران من سوريا وإطلاق سراح المعتقلين.
وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لوقف احتجاجية نظمها شبان في بلدة "كناكر" بريف دمشق تطالب بالمعتقلين وطرد إيران من سوريا.
ورفع الشبان المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "المعتقلون أولا وباقي القضايا لاحقا، لن ننسى المعتقلين، الموت ولا المذلة عن المعتقلين ما رح نتخلى، سوريا حرة حرة وإيران تطلع برا".
وسبق الوقفة انتشار عبارات خطها مجهولون على جدران مبنى البلدية والمدرسة الابتدائية والمدرسة المختلطة وأخرى في الشارع العام وعند مدخل البلدة، تطالب بالمعتقلين في سجون نظام الأسد.
وتعاملت قوات النظام مع الأمر باستقدام عناصر من البلدية، ومسح العبارات فورا، واستنفرت قواتها في البلدة وشددت على المارة، كردة فعل على الحدث، كما وطلبت أعضاء لجنة المصالحة ووجهاء البلدة لاجتماع فوري للبحث في مسألة انتشار العبارات في البلدة.
