إيران تقر تجنيس عائلات مرتزقتها في سوريا - It's Over 9000!
austin_tice

إيران تقر تجنيس عائلات مرتزقتها في سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أقر البرلمان الإيراني مشروع قانون يمنح أسر من يٌقتلون من المرتزقة الأجانب داخل البلاد أو خارجها، الجنسية الإيرانية.
وذكرت وكالة الانباء الإيرانية "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، اليوم الاثنين، أن البرلمان صادق اليوم على مشروع يمنح الجنسية الإيرانية لزوجة وأبناء ووالدي المقاتلين غير الإيرانيين الذين قضوا خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، أو أقرباء القتلى ممن كلفوا بمهام عسكرية او خاصة من قبل إيران في أية دولة أخرى، وذلك خلال مدة أقصاها عام واحد عقب تقديم طلب الجنسية.
في السياق، خلصت دراسة أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عام 2014 إلى أن أعداد المليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا لا تقل عن 35 ألف مقاتل. وينتمي أغلب هؤلاء بالترتيب إلى العراق ولبنان وإيران وأفغانستان.
وتدخلت إيران في سوريا بقوات من الحرس الثوري، قاتلت إلى جانب نظام الأسد، كما شاركت في التأطير العسكري، حيث كشف قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2015 أن طهران نظمت مئة ألف مقاتل في قوات وتشكيلات شعبية بسوريا بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ويقاتل في سوريا عدد من الميليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية بدعم مباشر من إيران، ومن أبرز التشكيلات الطائفية:
- كتائب "عصائب أهل الحق" و"فيلق بدر" و"حزب الله"، التي قاتلت في العراق ثم انتقل كثير من عناصرها بتوجيه إيراني إلى سوريا.
- حزب الله اللبناني، وهو من أكثر الفصائل قربا من النظامين السوري والإيراني معا، ويعد الأفضل تسليحا وتدريبا، والقوة الأكثر رمزية بعد الحرس الثوري الإيراني.
- ألوية أبو الفضل العباس: وهي حركة شيعية مسلحة يُعتقد أنها تتبع للتيار الصدري في العراق. برزت خلال مشاركتها في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد بدعوى حماية المراقد المقدسة.
- كتائب سيد الشهداء وذو الفقار: بدأت في العراق، وانتقلت إلى سوريا بالتوجيه نفسه.
- فرقة "فاطميون" وفرقة "زينبيون" قالت المعارضة الإيرانية إن طهران شكلت الفرقة الأولى من السجناء الأفغان الذين أفرج عنهم شريطة القتال في سوريا، وشكلت الثانية من باكستانيين شيعة قاطنين بإيران.
- فيلق "ولي الأمر": مكلف أساسا بحماية المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وقادة النظام الإيراني. لكنه أرسل عددا من أفراده -لهم تكوين عال- لسوريا وتحديدا إلى حلب.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أكدت في تقرير نشرته بكانون الثاني/يناير الفائت، إنها جمعت في نهاية 2015 شهادات نحو 20 أفغانيا كانوا يعيشون في إيران، وقال بعضهم إنهم هم أو أقرباء لهم "أرغموا على القتال في سوريا وهربوا منها إلى اليونان أو تم ترحيلهم إلى أفغانستان بسبب رفضهم".
وقال المسؤول في "هيومن رايتس ووتش"، بيتر بوكايرت، في التقرير أن "إيران لم تعرض فقط على اللاجئين والمهاجرين الأفغان حوافز للقتال في سوريا لكن العديد منهم قالوا إنهم تعرضوا للتهديد بترحيلهم إلى أفغانستان إذا لم يفعلوا (...) أمام هذا الخيار الرهيب، هرب بعض من هؤلاء الأفغان إلى أوروبا".

مقالات ذات صلة

دعوة مصرية لتسريع الحل السياسي في سوريا

الأمم المتحدة تطالب أمريكا بتقديم مساعدات لمخيم الركبان

مجلس الأمن.. دعوة قطرية لدعم ملف المفقودين في سوريا

استنفار أمني للقواعد الأميركية شرقي سوريا

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

نائب رئيس جمعية حماية المستهلك : لا يمكن تطبيق الرقابة على أسواق البضائع المستعملة