إدلب.. 84 شهيدا و7 مجازر خلال أسبوع - It's Over 9000!

إدلب.. 84 شهيدا و7 مجازر خلال أسبوع

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نشرت إدارة "الدفاع المدني السوري"، مساء أمس الاثنين، حصيلة الشهداء والجرحى المدنيين وعدد الغارات الجوية والقصف المدفعي جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي منذ 15ديسمبر/ كانون الأول وحتى 22 من هذا الشهر.
وجاء في الإحصاء الذي نشرته إدارة الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء على معرفاتها الرسمية "توثيق ارتكاب النظام وروسيا سبع مجازر بحق المدنيين، راح ضحيتها 84 مدنيا من بينهم 21 طفلا، و16 سيدة و47 رجلا، وإصابة 173 أخرين من بينهم 26 طفلا، و23 سيدة، و124 رجلا".
وذكر الإحصاء توثيق" 2145" استهدافا على المنطقة اَنفة الذكر منها 232 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد، و190 برميلا متفجرا ألقتها الطائرات المروحية، إضافة إلى 147 غارة جوية شنتها المقاتلات الحربية الروسية، و1108 قذائف مدفعية متنوعة، و468 قصف صاروخي.
وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي حملة قصف جوية وبرية هي الأعنف من نوعها منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول ولم تهدأ وتيرتها إلى اليوم، واستهدفت عشرات المدن والبلدات في أرياف إدلب الجنوبي والشرقية والغربية وتركزت على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي تحديدا.
وتسببت حملة القصف اَنفة الذكر بدمار واسع في البنية التحتية والمنشآت العامة والخاصة ومنازل المدنيين ومحالهم التجارية مما تسبب بحركة نزوح جماعية لسكان المنطقة، بلغت حصيلتها إلى يوم أمس الاثنين أكثر من 300 ألف نازح جميعهم فروا من جحيم القصف الجوي والبري الروسي الذي يستهدف به قوات النظام وروسيا مدنهم وقراهم جنوب شرق محافظة إدلب.
وتزامنت هذه الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا مع تقدم بري والسيطرة على أكثر من 35 قرية في ريف معرة النعمان الشرقي جنوب شرق إدلب بغية الوصول إلى أوتوستراد حلب-دمشق الدولي المعروف بطريق الـــ M4.

مقالات ذات صلة

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

سجن صيدنايا ومصير المعتقلين السوريين

التصعيد العسكري في إدلب وحلب: استهداف المرافق الحيوية والمجازر بحق المدنيين

حصيلة ضحايا الغارات الجوية على حلب وإدلب

الخوذ البيضاء ترصد حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي

الخوذ البيضاء"يجب التكاتف لتسليط الضوء على التصعيد المثير للقلق للعنف ضد المرأة "

//