بلدي نيوز – فراس العلي
وثق ناشطون سوريون، الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة دير الزور وأريافها، خلال شهر نيسان الماضي، وتوزعت الغارات بين طيران النظام وطيران التحالف والطيران الروسي.
وأظهر إنفو غرافيك، نشره الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض دير الزور إلى 200 غارة جوية خلال نيسان الماضي.
وقصف الطيران الروسي بتسع غارات جوية المدينة وريفها، بينما استهدف النظام بـ 183 غارة جوية ذات المنطقة، أما طيران التحالف، فقصف مناطق عديدة بدير الزور بثماني غارات جوية.
إضافة لذلك، تعرضت مدن وبلدات في ريف دير الزور إلى قصف بأربع صواريخ وبرميلان متفجران، وحالات عديدة من القصف المدفعي والهاون.
وتعاني المنطقة من ضعف التغطية الإعلامية، سيما أن التضييق يحصل من تنظيم "الدولة" من طرف وقوات النظام من طرف آخر، على تحركات المدنيين في المنطقة.
وكان ناشطون من دير الزور أطلقوا حملات عديدة لتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام من جهة وتنظيم "الدولة" من جهة أخرى بحق المدنيين، من بينها "دير الزور تحت النار" و "دير الزور تذبح بصمت".
وأظهر توثيق سابق لحملة دير الزور تحت النار، تضرر 155 ناشطاً بين إعلامي وإغاثي من قوات النظام وتنظيم "الدولة".