تسعة قتلى للنظام بهجمات متفرقة بدرعا - It's Over 9000!

تسعة قتلى للنظام بهجمات متفرقة بدرعا

بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
شهدت محافظة درعا خلال الساعات القليلة الماضية تصاعدا كبيرا في الهجمات التي تستهدف قوات النظام، سقط خلالها عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم.
وأحصت شبكة بلدي نيوز خلال الـ٢٤ ساعة الماضية أربع نقاط على الأقل، تعرضت خلالها قوات النظام للهجوم عبر استهداف مواقعها، أو عناصر يتبعون لها، في محافظة درعا سقط خلالها تسعة قتلى، بينهم ضابط.
وأكدت مصادر محلية، بأن غالبية المستهدفين في تلك الهجمات هم من عناصر فصائل التسويات الذين انضموا لصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية جنوب سوريا، مما يرجح فرضية تورط الميليشيات الموالية لنظام الأسد وإيران في بعض تلك الهجمات.
وتوزع القتلى بحسب المناطق منذ صباح الأمس قتيلين ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشمالي، وثلاثة قتلى في ريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى أربعة قتلى في ريف درعا الغربي.
وقال ناشط من بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن القتلى هم مدنيون ما قبل اتفاق التسوية تم استدعائهم لصفوف الاحتياط في صفوف قوات النظام، إلا أنهم رفضوا الالتحاق خوفا من الانتقال إلى شمال سوريا للقتال ضد مناطق الثوار.
وتابع قائلا، إن المستهدفين على أطراف بلدة سحم الجولان انضموا لحماية أنفسهم ولم يشاركوا إلى جانب قوات النظام في أي عمليات عسكرية، مما يرجح بأنه من يقف وراء ذلك الهجوم ميليشيات موالية لإيران أو تنظيم داعش.
وعلى صعيد آخر، تعرضت سيارة لأحد ضباط الجيش الشعبي لتحرير فلسطين الموالي لنظام الأسد للهجوم على مدخل بلدة بصر الحرير بريف درعا الشمالي، مما تسبب بمقتل الضابط وعنصر وإصابة أخر.
وقالت مصادر موالية، إن الضابط القتيل هو المقدم مجدي جدعان، يعمل في اللواء ٥٢ التابع لقوات النظام في ريف درعا الشرقي على أطراف مدينة الحراك.
وتعرضت سيارة للهجوم على طرق صما الهنيدات، مما أسفر عن مقتل عنصر مجند من قوات النظام، دون أن يتم التعرف على الجهة التي تقف وراء ذلك الهجوم.
بينما شهدت مدينة الصنمين تعرض المدعو بلال النصار أحد العناصر التابعين لجهاز الأمن العسكري في مخابرات الأسد، والقيادي في اللجان الشعبية للهجوم في منزله بمدينة الصنمين، من قبل مجهولين.
وكان تنظيم داعش قد أعلن عبر وسائل التواصل مسؤوليته عن مقتل عنصرين تابعين لفصائل التسوية في ريف درعا الشمالي، عبر استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.
ولا تزال غالبية الهجمات التي تحدث في ريف درعا تنسب ضد مجهول باستثناء بعض الهجمات التي يعلن فيها تنظيم داعش مسؤوليته عنها.
ويواصل ناشطون من المنطقة توجيه الاتهامات لمخابرات النظام والميليشيات الإيرانية بالعمل على خلق حالة الفلتان الأمني في المنطقة بهدف فسح الطريق أمام تنفيذ عمليات اقتحام في درعا وتنفيذ عمليات اعتقال ضد عناصر التسويات.
وعلى الجانب الآخر لا يزال الموالون للنظام يتحدثون عن عدم ثقتهم بفصائل التسويات في ريف درعا وخاصة العناصر الذين سبق أن عملوا في فصائل المعارضة قبل أن تسيطر قوات النظام على جنوب سوريا.
ويطالب موالو النظام عبر عدة منابر من أهمها التي تتحدث من درعا، عن مطالب بالتحرك العسكري للقضاء على ما اسموه مواقع للإرهابيين في جنوب سوريا، ونزع السلاح من أيدي عناصر التسويات، متهمين إياهم بالوقوف وراء الهجمات.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسابيع الماضية عشرات التظاهرات والوقفات الاحتجاجات التي رفضت تلك الاتهامات وطالبت بالإفراج عن المعتقلين بناء على بنود اتفاق التسوية في جنوب سوريا.
يذكر أن شهر تشرين الأول الماضي شهد إلقاء القبض على خلية تتبع لقوات النظام تنشط في عمليات الاغتيال جنوب سوريا، اعترف خلالها المتورطون بتكليفهم من قبل مخابرات النظام لتنفيذ هجمات وهمية ضد نظام الأسد، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد عناصر من فصائل التسويات.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

//