بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
يمر سكان وأهالي مناطق القلمون بريف دمشق، في ظروف معيشية هي الأصعب منذ سيطرة النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، خاصة مع ارتفاع سعر صرف الدولار وتصاعد أزمة المحروقات وارتفاع سعرها وندرتها وانخفاض درجات الحرارة في المنطقة ذات الطبيعة الجبلية.
وقالت مصادر محلية في المنطقة لـبلدي نيوز، إن أهالي وسكان جبال وبلدات القلمون الغربي بدؤوا يعتمدون على مادة الحطب من أجل طهي الطعام نظرا لنقص الغاز المنزلي وغلاء سعر المازوت بشكل جنوني.
وبحسب المصادر، فإن ازدياد الطلب على مادة الحطب رفع من سعرها ووصل سعر الطن إلى 125 ألف ليرة سورية، أي ما يعاد 140$ دولار أمريكي، وتحتاج العائلة في فصل الشتاء إلى ما يقارب أربعة أطنان من الحطب لتدفئة غرفة واحدة فقط نظرا لطبيعة جو القلمون الجاف والبارد.
ومع انعدام الحركة التجارية والصناعية في مناطق سيطرة النظام، يجد معظم الأهالي عجزا في تأمين ربع دخلهم الشهري، الأمر الذي دفع الأهالي للبحث عن بدائل لمعظم حاجياتهم الأساسية في المنازل توفر من دخلهم الذي لا يستطيعون أساسا تأمينه.
يذكر أن تقارير سابقة لبلدي نيوز، بينت أن النظام يحابي في تقديم المحروقات والغاز لمناطق وأخرى في ريف دمشق حسب درجة الولاء، ويحرم أهالي مناطق التسويات التي ثارت ضده من دعم المحروقات وغيره.