لجنة المفاوضات في درعا تنفي نيتها التفاوض على سحب السلاح من مناطق التسويات - It's Over 9000!

لجنة المفاوضات في درعا تنفي نيتها التفاوض على سحب السلاح من مناطق التسويات

بلدي نيوز (حذيفة حلاوة)
نفى أحد أعضاء لجنة المفاوضات المسؤولة عن درعا البلد الادعاءات التي تتحدث عن التفاوض مع قوات النظام وروسيا على تسليم السلاح الخفيف في مناطق التسويات مقابل ضمانات بخصوص مناطق التسويات.
وقال المحامي عدنان المسالمة أحد أبرز أعضاء لجنة المفاوضات المسؤولة عن درعا البلد ومحافظة درعا بشكل كامل بأن هناك جهات تسعى للتشويش على عمل اللجنة ووصمها بالتقرب من النظام على حساب المدنيين في المنطقة.
وأوضح المسالمة في حسابه على فيس بوك قائلا "هناك من يروج أن اللجنة تفاوض من أجل تسليم السلاح الخفيف.. أن من يروج لذلك أما قاصر حديث ثورة أما صاحب فتنه".
وتابع المسالمة "اللجنة لا تملك السلاح لكي تسلمه أو تفاوض عليه، السلاح هو ملك شخصي لصاحبه...."، وأردف المسالمة بأن اللجنة لم تتلقى أي طلبات بخصوص تسليم السلاح الموجود في مناطق التسويات، ولم يتم التطرق إلى الأمر حتى من قبل أي طرف حتى اليوم.
وأوضح المسالمة أن "لجنة المفاوضات المسؤولة عن درعا البلد بكافة أشخاصها ورموزها وكوادرها أمست منارة وملاذ حوران بالمواقف الثابتة المشرفة، وأن مصدر تلك الإشاعات هو ذات المصدر الذي يعمل على نقل كلام كل من خالد العبود والرفاعي أقزام مجلس الشعب.
ووصف المسالمة محاولات عضوي مجلس الشعب التابع للنظام العبود والرفاعي بأنهم يحاولون وصم المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية بالإرهاب وهي محاولات.... وهذا غير موجود كما يدعيان.
وأنهى المسالمة حدثه بالإشادة بأبطال درعا البلد بأنهم جزء من شرفاء حوران وأبطالها يعرفون ان ما يتوفر لديهم من سلاح يملكونه امانهم وشرفهم وعرضهم، ولا يريدون من كل ذو فتنه طعان مفتري .... أن ينصحهم.
وتعتبر لجان المفاوضات في محافظة درعا الوسيلة الأبرز للتواصل بين المدنيين في مناطق التسويات من طرف ونظام الأسد وروسيا من طرف أخرى، ويشهد لتلك اللجان في التدخل لحل العديد من المشاكل بين قوات النظام والمدنيين بالإضافة إلى إطلاق سراح مدنيين تعتقلهم قوات النظام في مناسبات عديدة.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

غارات إسرائيلية كثيفة تطال مواقع عسكرية في دمشق و ريفي درعا والقنيطرة

درعا والسويداء خارج سيطرة النظام

//