بلدي نيوز
طالبت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي، مساء أمس الثلاثاء، بضرورة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى داخل سوريا لمدة عام كامل، في وقت قدمت روسيا مشروع لنصف المدة وحصرها بمعبرين.
وقال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، ديان تريانسياه دجاني، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن الدول العشرة المنتخبة بمجلس الأمن الدولي "تدعم التجديد السنوي لآلية إيصال المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص داخل سوريا".
ولفت إلى أن الدول العشر المنتخبة بالمجلس هي "الكويت وإندونيسيا وبلجيكا وبولندا وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية وجمهورية الدومينيكان"، لافتاً إلى أنه يتحدث بالنيابة عن هذه الدول إضافة إلى استونيا وتونس اللتان ستنضمان لعضوية مجلس الأمن اعتبارا من العام المقبل.
وأضاف قائلا "لا يوجد بديل آخر لهذه الآلية ونحن نعرب عن دعمنا لمشروع القرار البلجيكي الكويتي الألماني المشترك لتجديد هذه الآلية في إطار عملية شاملة وشفافة ونعتبر ذلك مسؤولية جماعية لكل أعضاء مجلس الأمن ".
وتقدمت الدول الثلاث بمشروع قرار مشترك لتجديد آلية إيصال المساعدات ،التي تنتهي ولايتها آخر الشهر الجاري، لمدة عام كامل، فيما وزعت روسيا مشروع قرار مضاد يدعو لتجديد الآلية لمدة 6 أشهر فقط على أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبرين اثنين فقط، وليس 4 معابر كما هو المعمول به حاليا.
وطالب السفير الإندونيسي في تصريحاته "جميع أعضاء مجلس الأمن بالوحدة " محذرا من "التداعيات الكارثية لعدم تجديد تلك الآلية".
ومنذ عام 2014، وبموجب قرار لمجلس الأمن تدخل المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري عبر أربعة معابر هي معبر الرمثا مع الأردن، واليعربية مع العراق، وباب السلام وباب الهوى مع تركيا، وتطالب أنقرة بإضافة معبر تل أبيض إلى المعابر الأربعة فيما تطالب موسكو بإغلاق معبري الرمثا واليعربية.
وكان طالب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي تمرير قرار يقضي بإغلاق معبري الأردن والعراق مع سوريا والإبقاء على معبري "باب السلامة وباب الهوى" مع سوريا.
المصدر: الأناضول