الطائرات اللبنانية تدمر مشفى للنازحين في عرسال وتقتل طبيباً - It's Over 9000!

الطائرات اللبنانية تدمر مشفى للنازحين في عرسال وتقتل طبيباً

بلدي نيوز –ريف دمشق (محمد أنس)
نفذ الطيران المروحي اللبناني ليل السبت، عدة غارات جوية على جرود بلدة عرسال اللبنانية الواقعة قرب الحدود السورية، بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة شهدته منطقة الجرود بالقلمون الغربي من قبل الجيش اللبناني.
وقال المتحدث باسم الهيئة العامة لمدينة يبرود "أبو الجود القلموني" لشبكة بلدي نيوز: "بأن المشفى الميداني موجود داخل مخيمات اللاجئين السوريين في جرود بلدة عرسال اللبنانية تعرض يوم أمس إلى دمار شبه كامل بعد استهدافه من قبل الطيران اللبناني بصواريخ موجهة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والشهداء في صفوف المدنيين بينهم اثنين من الأطباء".
المشفى الميداني بحسب المتحدث يقع بين جرود بلدتي عرسال اللبنانية وفليطة السورية، هو مشفى مدني ولا يضم أي مظاهر مسلحة، وكان يؤمن العلاج لنحو 15 ألف نازح سوري يعيشون ظروفاً معيشية قاسية سيما وهم ممنوعون من مغادرة مخيماتهم باتجاه بلدة عرسال أو أي مدينة لبنانية أخرى رغم النداءات الكبيرة من للأمم المتحدة والمنظمات.
ويضم هذه المشفى أدوات طبية بسيطة وأدوية لتقديمها إلى اللاجئين السوريين إما بسبب الأمراض أو بسبب استهداف الجيش اللبناني مخيماتهم أحيانا بحجة مكافحة الإرهابيين التي على ما يبدو تحولت لمكافحة اللاجئين.
وأردف المصدر: دائما يدعي الجيش اللبناني أنه دمر مقرات للإرهابيين وأنه قام بعمليات نوعية بطولية باستهداف اللاجئين واعتقالهم وإهانتهم على الحواجز فقط لأن السوري خرج من بلاده من احتلال أسدي غاشم ليأتي لاحتلال لبناني فاجر، على حد وصفه.
بدوره قال الدكتور منذر بركات أمين الهيئة العامة لمدينة يبرود لشبكة بلدي نيوز: "هناك سياسية يتبعها النظام والإيرانيين وحزب الله بقصف المشافي والمراكز الحيوية والأفران، وتم استهداف النقطة الطبية بشكل مباشر بسبب السياسة المتبعة من الجيش اللبناني بالتضييق على اللاجئين السوريين".
وأضاف الطبيب، للأسف الجيش اللبناني يعبث بدمه وهو الجيش الشقيق الذي كنا نأمل بأن يقف مع الشعب السوري أو على الأقل الوقوف على الحياد ولكنه يعمل كعمل حزب الله في سوريا ويقف إلى جانب القاتل والظالم في القلمون ويعتبر الشعب السوري بالكامل إرهابياً وتناسى العالم الإرهابي الأول في سوريا وهو بشار الأسد.
واستطرد الطبيب بالقول: الجيش الإسرائيلي يقوم بإنذار المشافي قبل قصفها أما الجيش اللبناني قام بقصف المشفى الوحيد الذي يقدم الخدمات للاجئين في الجرود، واستشهد على أثر القصف ممرض وطبيب وتدمير المبنى بشكل كامل وكان بالكاد يتم تأمين الأدوية للمشفى والآن من المستحيل إعادة تأمين أطباء أو ممرضين للخدمات المدنية وكأنها سياسة أما الموت بالقصف أو بالجوع.

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

الكشف عن مقتل مستشار إيراني بالغارة الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الأبراج البريطانية عند الحدود اللبنانية - السورية بين قلق النظام والرد اللبناني المنتظر

لبنان يعلن إحباط تسلل 600 سوري في أسبوع

مقتل شاب سوري برصاص الجيش اللبناني