بلدي نيوز
انتقدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، افتراضات تتناقلها وسائل إعلام غربية حول ضلوع روسيا في مقتل أحد داعمي الخوذ البيضاء في إسطنبول، البريطاني "جيمس لو ميسورييه"، واعتبرت اتهامها بالقضية له أبعاده السياسية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "محاولات وسائل الإعلام الغربية توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا في قضية لو ميسورييه، تبدو كطلب سياسي، لكن قصة تنظيم القاعدة تدل على أن لهذه الدسائس عواقب وخيمة وتقود إلى عكس المراد منها، وخاصة بالنسبة لصاحب المبادرة".
ولفتت الوزالة إلى أن عددا من وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية نشرت مقالات في نوفمبر الماضي، مفادها أن روسيا كانت أول من استفاد من رحيل لو ميسورييه، فيما رجحت أخرى إمكانية وقوف استخبارات غربية وراء مقتل مؤسس "الخوذ البيضاء".
وزعمت الوزارة أن روسيا كانت مهتمة ببقاء لو ميسورييه على قيد الحياة وبصحة طيبة كي يستطيع الكشف عن حقيقة نشاطات "الخوذ البيضاء"، لكن ذلك لم يكن يصب في حسابات المشرفين الخارجيين على هذه النشاطات.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني توم توغندهات في وقت سابق، إن "جيمس لو ميسورييه" أحد أكبر الداعمين لمنظمة الدفاع المدني السوري، الذي وُجد مقتولا في إسطنبول، كان مستهدفا من قِبل روسيا.
وأوضح توغندهات في تصريح لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أن الأنشطة والفعاليات الناجحة التي قام بها "لو ميسورييه" بمجال الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا، زادت من خصومه.
وكانت أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية (48 عاما)، بمنطقة باي أوغلو في مدينة إسطنبول.
المصدر: تاس + بلدي نيوز