بلدي نيوز
أعطت رئيسة وزراء فنلندا الجديدة سانا مارين يوم أمس الأربعاء، التي تتزعم حكومة يسار الوسط الائتلافية ما سمي بـ "مباركة صامتة" لوزير الخارجية للمضي قدما في خطط لإعادة أطفال توجهت أمهاتهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش".
وتوقع متابعون أن تؤذن تصريحات مارين الصادرة بعد يوم من توليها المنصب بصراع داخل ائتلافها الذي يضم خمسة أحزاب ولم يتوصل بعد إلى موقف من قضية الترحيل، في وقت يحجم حزب الوسط، ثاني أكبر أحزاب الائتلاف، عن دعم خطط وزارة الخارجية حتى الآن.
وفي الصدد، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إنه عين مبعوثا خاصا للنظر في كيفية إعادة أكثر من 30 طفلا فنلنديا محاصرين حاليا في مخيم الهول بشمال شرق سوريا إلى الوطن، مؤكداً أنه ”تشمل إرشاداتنا إمكانية نقل الأطفال على الأقل إلى بر الأمان من المخيم وفق إطار زمني معقول“ مضيفا أنه من غير الواضح متى يمكن تحقيق هذا.
وفنلندا واحدة من دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى لاتخاذ قرار بشأن ما ينبغي أن تفعله مع مواطنيها الذين سافروا للانضمام إلى التنظيم، في وقت يقول الصليب الأحمر إن هناك حوالي 68 ألف شخص محتجزون في مخيم الهول معظمهم من أفراد أسر مقاتلي تنظيم الدولة، ويمثل الأطفال ثلثيهم.
المصدر: رويترز
