خسائر للنظام في إدلب ومواجهات بريف حلب الغربي

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح العشرات من قوات النظام، اليوم الأربعاء، خلال الهجوم الذي نفذه عناصر "هيئة تحرير الشام" وتمكنوا من استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة بريف إدلب، في وقت دارت مواجهات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهات ريف حلب الغربي.
ففي حلب شمالا، شهدت جبهات ريف حلب الغربي، منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، اشتباكات متبادلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وسط قصف مدفعي مكثف ومتبادل بين الطرفين.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إن اشتباكات عنيفة دارت قرابة الساعة 11 من مساء الثلاثاء، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهتي "حي الراشدين والبحوث العلمية" غربي حلب، دون إحراز أي تقدم لأي طرف.
وبحسب مراسلنا؛ فإن الاشتباكات تزامنت مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على قرى وبلدات "جزرايا، وخلصة، والحميرة، والقراصي، وريف المهندسين الأول" بريف حلب الجنوبي، وقرى وبلدات "كفرناها، وخان العسل، وجمعية الكهرباء، والمنصورة، والراشدين، ومحيط أورم الكبرى" بريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات.
وفي إدلب، قتل وجرح نحو 30 عنصراً من قوات النظام، اليوم الأربعاء، جراء العملية التي نفذها عناصر من "هيئة تحرير الشام" واستعادوا خلالها "الكتيبة المهجورة" في ريف إدلب الشرقي.
وقالت وكالة إباء التابعة للهيئة، إن "عناصر الهيئة أوقعوا أكثر من 25 عنصرًا من جيش النظام بين قتيل وجريح أثناء تحرير أحد المواقع التي سيطرت عليها الميليشيات خلال الآونة الأخيرة".
وأضافت نقلا عن مصدر عسكري قوله: "قتل ما يزيد عن 10 عناصر من ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم، وجرح نحو 18 عنصرًا وذلك خلال عمليات تحرير الكتيبة المهجورة جنوب شرق إدلب".
وفي السياق، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن مجموعات تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" نفذت عملية تسلل ناجحة باتجاه مواقع قوات النظام في الكتيبة المهجورة، وتمكنت من استعادة السيطرة عليها اليوم الأربعاء.
وأوضح أن عملية التسلل نفذتها مجموعات "العصائب الحمراء وجيش أبي بكر الصديق"، وتمكنت من طرد قوات النظام من "الكتيبة المهجورة" غرب "المشيرفة"، حيث أعقب هذه الاشتباكات استهداف القوات المتمركزة في قرية المشيرفة وعدة مواقع أخرى من قبل فوج المدفعية والصواريخ، وتمكنت من قتل وإصابة العشرات من قوات النظام وميليشياته.
وفي المنطقة الشرقية، توفي طفل رضيع في مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي، اليوم، جراء البرد الذي يجتاح المنطقة مع موجة الهطولات المطرية الغزيرة.
وقال موقع "جرف" نيوز المحلي، توفي طفل رضيع في الشهر الثالث من عمره في مخيم "الهول" للنازحين السوريين شرق الحسكة، بسبب البرد ونقص الرعاية الطبية في المخيم الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية " قسد".